قبل موقعة القمة.. زيزو يتلقى روشتة خاصة من نجمي الأهلي للتعامل مع ضغط المدرجات

تكشف كواليس جلسة عبد الحفيظ ووليد صلاح الدين مع زيزو قبل القمة عن حجم الإعداد النفسي الخاص الذي يخضع له نجم الأهلي أحمد مصطفى “زيزو” قبل المواجهة المرتقبة ضد فريقه السابق الزمالك؛ حيث تمثل المباراة تحديًا فريدًا للاعب في نهائي كأس السوبر المصري للأبطال 2025، مما استدعى تدخلًا مباشرًا من قيادات الفريق لضمان أعلى درجات التركيز الذهني والجاهزية الكاملة.

تفاصيل جلسة وليد صلاح الدين مع زيزو قبل القمة ونصائح للتركيز

أخذ وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، بزمام المبادرة لعقد جلسة منفردة ومطولة مع أحمد “زيزو”، وذلك بهدف تحصين اللاعب نفسيًا قبل دخوله معترك القمة؛ حيث تركز الحديث بشكل أساسي حول كيفية التعامل مع الضغط الجماهيري المتوقع من جانب أنصار نادي الزمالك، وأوضح صلاح الدين للاعب أن جماهير المنافس قد تلجأ لمحاولة إخراجه عن شعوره واستفزازه بهدف تشتيت انتباهه والتأثير على أدائه الفني داخل الملعب، وهي نقطة محورية في **كواليس جلسة عبد الحفيظ ووليد صلاح الدين مع زيزو قبل القمة**؛ لذلك، تم التأكيد على أن القوة الذهنية والقدرة على عزل نفسه عن المدرجات ستكون سلاحه الأهم لمساعدة الفريق على تحقيق الانتصار وحصد اللقب الغالي، وأن قيمته الحقيقية تظهر في تأثيره الإيجابي على نتيجة المباراة وليس في الرد على أي محاولات خارجية لزعزعة استقراره.

دور عبد الحفيظ في كواليس جلسة تهيئة زيزو لمواجهة فريقه السابق

لم يقتصر الأمر على الجهاز الفني والإداري فقط، بل امتد ليشمل مجلس الإدارة، حيث حرص سيد عبد الحفيظ، عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على قطاع الكرة، على الاجتماع بشكل شخصي مع زيزو لتقديم الدعم المعنوي والخبرة الإدارية؛ وتطرقت محادثة عبد الحفيظ إلى جوانب أعمق تتعلق بأهمية هذه المباراة في مسيرة اللاعب مع القلعة الحمراء، مؤكدًا له ثقة الجميع، من إدارة وجهاز فني وجماهير، في قدرته على تخطي هذا التحدي بنجاح، وتعتبر هذه اللفتة جزءًا لا يتجزأ من **كواليس جلسة عبد الحفيظ ووليد صلاح الدين مع زيزو قبل القمة**، والتي تهدف إلى بناء جدار حماية نفسي حول اللاعب؛ كما شدد عبد الحفيظ على ضرورة تحويل الضغط إلى طاقة إيجابية في الملعب، وأن يثبت للجميع أنه لاعب محترف من الطراز الرفيع يستطيع التألق تحت أي ظرف، وهو ما يعكس استراتيجية النادي الأهلي في دعم لاعبيه قبل المباريات الكبرى.

أهمية مباراة القمة لزيزو بعد انتقاله للأهلي وتفاصيل غيابه السابق

تكتسب هذه المواجهة طابعًا خاصًا لكونها الظهور الأول لزيزو بقميص النادي الأهلي ضد فريقه السابق، الزمالك، منذ انتقاله المثير للجدل في فترة الانتقالات الصيفية الماضية؛ وقد حالت الإصابة التي تعرض لها اللاعب في شهر سبتمبر الماضي دون مشاركته في لقاء القمة الذي جمع الفريقين ضمن منافسات الدوري الممتاز، مما يزيد من ترقب الجماهير والإعلام لأدائه في هذا اللقاء الحاسم، وتضيف **كواليس جلسة عبد الحفيظ ووليد صلاح الدين مع زيزو قبل القمة** بعدًا آخر لأهمية المباراة، حيث يسعى اللاعب لترك بصمته الأولى في الديربي بقميصه الجديد؛ وتعد هذه النصائح والتوجيهات بمثابة روشتة علاجية ووقائية لضمان عدم تأثر اللاعب بأي عوامل خارجية قد تعيق تألقه، خاصة أن الجميع في القلعة الحمراء يثقون تمامًا في قدرته على التعامل مع الموقف بذكاء واحترافية.

لقد تم وضع خطة متكاملة للتعامل مع هذا الحدث، حيث لم تترك إدارة الأهلي أي تفصيلة للصدفة، وتوضح كواليس جلسة عبد الحفيظ ووليد صلاح الدين مع زيزو قبل القمة أن التركيز لم يكن فقط على الجانب الخططي بل على التهيئة النفسية التي تسبق صافرة البداية؛ وقد تضمنت التوجيهات عدة نقاط جوهرية لضمان أفضل أداء للاعب:

• التركيز الكامل داخل المستطيل الأخضر وتجاهل ما يحدث في المدرجات.
• عدم الالتفاف لأي هتافات أو ضغوطات جماهيرية قد تكون معادية.
• تجنب الرد على أي استفزازات سواء بالإشارة أو بأي تصرف غير محسوب.
• تذكر أن الهدف الأسمى هو مساعدة الفريق على الفوز باللقب وليس خوض معارك شخصية.

تمثل هذه التعليمات خلاصة خبرات طويلة في التعامل مع مثل هذه المواقف الحساسة، والتي تؤكد عليها دائمًا **كواليس جلسة عبد الحفيظ ووليد صلاح الدين مع زيزو قبل القمة**، وقد أكد المصدر ثقة وليد صلاح الدين الكاملة في نضج زيزو وقدرته على استيعاب هذه النصائح وتطبيقها بشكل طبيعي خلال المباراة وبعدها، وهو ما يعكس الاحترافية العالية داخل جدران النادي الأهلي في تجهيز لاعبيه للمواعيد الكبرى.

ويُظهر هذا الاهتمام البالغ باللاعب أن النادي الأهلي لا يرى في زيزو مجرد صفقة فنية، بل مشروع نجم كبير يتم إعداده ليكون أحد الركائز الأساسية للفريق في الحاضر والمستقبل، وأن حمايته من الضغوط جزء أساسي من استراتيجية النجاح، وهذه الجهود التي كشفت عنها كواليس جلسة عبد الحفيظ ووليد صلاح الدين مع زيزو قبل القمة تبرهن على أن التفوق في كرة القدم الحديثة لم يعد يقتصر على المهارات الفردية فقط، بل يتطلب منظومة دعم متكاملة تهتم بأدق التفاصيل النفسية والذهنية للاعبين.