تتجه أنظار العالم إلى مصر ترقبًا للاحتفال الأضخم الذي تستعد له البلاد، وهو حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي وُصف بأنه سيكون حدثًا استثنائيًا يفوق في روعته حفل نقل المومياوات الملكية. يمثل هذا الافتتاح المرتقب نقطة تحول حقيقية لوضع مصر بقوة على خريطة السياحة العالمية، بفضل معايير الإنشاء والإدارة العالمية التي يتميز بها.
المتحف المصري الكبير.. نقطة انطلاق السياحة العالمية لمصر
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد احتفال عادي، بل سيمثل “نقطة انطلاق” حقيقية لمصر على الساحة السياحية الدولية. وشدد الحمصاني على أن المتحف صُمم وأُدير وفقًا لأعلى المعايير العالمية المتبعة في المتاحف الكبرى حول العالم، مؤكدًا أن فعالية الافتتاح ستكون أفضل من حفل نقل المومياوات الذي أثار إعجاب العالم.
رئيس الوزراء يتابع اللمسات الأخيرة للافتتاح
في مداخلة مع قناة “إكسترا نيوز” ببرنامج “هذا الصباح”، كشف الحمصاني أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، يولي اهتمامًا خاصًا ويتابع عن كثب اللمسات الأخيرة لفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير. وقد تم استعراض جهود رفع كفاءة وتطوير المحاور والطرق الرئيسية المؤدية إلى المتحف، لضمان جاهزيتها لاستقبال الضيوف من جميع أنحاء العالم.
جهود مكثفة لتطوير محيط المتحف والمنطقة المحيطة
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى المتابعة الدائمة للجهود التي تبذلها محافظتا القاهرة والجيزة لتشجير وتطوير واجهات المباني على المحاور الرئيسية المؤدية إلى المتحف، مما يضفي مظهرًا جماليًا وحضاريًا على المنطقة. كما تم استعراض كافة الأعمال الإنشائية التي قامت بها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتي تم الانتهاء منها بالكامل بنسبة 100%.
وأضاف الحمصاني أن المرحلة الحالية تركز على متابعة كافة الأمور اللوجستية المتعلقة باستعدادات الحفل، بالإضافة إلى وضع اللمسات النهائية لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف. وأكد أن إنشاء هذا الصرح العظيم وتطوير المنطقة المحيطة به يمثل جزءًا أساسيًا من جهود الدولة المستمرة لتطوير قطاع السياحة بشكل عام، والنهوض بكافة المزارات السياحية في مصر، سواء كانت مواقع دينية أو مناطق سياحية مثل الساحل الشمالي وغيرها.
لماذا يترقب العالم افتتاح المتحف المصري الكبير؟
شدد الحمصاني على أن العالم بأسره يترقب حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بشغف بالغ، وهذا يعود إلى الاهتمام العالمي الواسع بـالحضارة المصرية القديمة العريقة، التي طالما أسرت القلوب والعقول حول العالم. فالمتحف ليس مجرد مبنى، بل هو بوابة ضخمة لاستكشاف كنوز مصر الأثرية وتاريخها المدهش.