وزير العمل يحدد: العمال هم الدرع الإنتاجي الذي لا يمكن للجمهورية الجديدة أن تقوم بدونه.
نظمت وزارة العمل مؤخرًا، بالتعاون مع قيادة الدفاع الشعبي والعسكري بالقوات المسلحة، ندوة تثقيفية مهمة استهدفت تعزيز الوعي الوطني لدى العمال والشباب في مصر. أكد وزير العمل، محمد جبران، خلال الندوة، أن وعي “جنود الإنتاج” يمثل خط الدفاع الأول لمواجهة حروب الجيلين الرابع والخامس التي تستهدف نشر الشائعات وزعزعة الثقة، مشددًا على الدور المحوري للعمال في بناء الجمهورية الجديدة وحماية المجتمع من التحديات.
جهود وزارة العمل والقوات المسلحة لتعزيز الوعي الوطني
في إطار سعي المؤسسات الوطنية في الدولة المصرية لتنمية الوعي الوطني لدى المواطنين، وخاصة فئتي الشباب والعمال، نظمت وزارة العمل، بالشراكة مع قيادة الدفاع الشعبي والعسكري بالقوات المسلحة، ندوة تثقيفية بارزة. تأتي هذه المبادرة كنموذج عملي حي للدور المحوري الذي تلعبه مؤسسات الدولة في خوض معركة التوعية على الجبهة الشعبية، مستهدفة بشكل خاص الشريحة العمالية باعتبارهم الجنود الفعليين للعمل والإنتاج، ولتعزيز فهمهم للتحديات الراهنة.
العمال: خط الدفاع الأول لمواجهة الشائعات وحروب الجيلين الرابع والخامس
شدد السيد محمد جبران، وزير العمل، على الأهمية البالغة للوعي الوطني لدى “جنود الإنتاج” كخط دفاع أول في مواجهة حروب الجيلين الرابع والخامس. وأوضح الوزير أن هذه الحروب تستهدف بشكل أساسي نشر الشائعات المغرضة، وزعزعة الثقة بين المواطن والقيادة السياسية، والتشكيك في كل ما هو إيجابي من إنجازات في ميادين السياسة والاقتصاد والصناعة، بالإضافة إلى التقليل من شأن برامج الحماية الاجتماعية المستمرة التي تقدمها الدولة المصرية، رغم التحديات، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا. وأكد جبران على ضرورة مواصلة العمل والإنتاج كعنصر أساسي في هذه المواجهة، مؤكدًا أن عمال مصر هم الدرع الإنتاجي الذي لا غنى عنه في مسيرة بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة.
