استقرار الليرة السورية والدولار: تطور اليوم غير المسبوق يثير تحليلًا عاجلاً حول مستقبل الاقتصاد.
شهد سعر الليرة السورية استقراراً ملحوظاً أمام الدولار الأمريكي في مستهل تعاملات اليوم السبت الموافق 25 أكتوبر 2025، بحسب النشرة الرسمية الصادرة عن مصرف سوريا المركزي. فقد سجل سعر الدولار في المصرف 11650 ليرة للشراء و11700 ليرة للبيع، وهو ما يعكس جهوداً نقدية تهدف إلى تثبيت قيمة العملة المحلية بعد فترة من التذبذب الطفيف. يترقب المتعاملون في السوق أي تحركات جديدة قد تطرأ على سعر الصرف مع استمرار التطورات الاقتصادية محلياً وعالمياً.
جهود مصرف سوريا المركزي لدعم استقرار الليرة السورية
يأتي هذا الاستقرار في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بعد أيام من التذبذب الطفيف الذي شهدته الأسواق، ما يشير إلى فعالية الإجراءات النقدية التي يتخذها مصرف سوريا المركزي. يرى مراقبون اقتصاديون أن محافظة الليرة على استقرارها النسبي هي نتيجة مباشرة لسياسات البنك الهادفة إلى الحد من تقلبات السوق ودعم الثقة بالعملة المحلية، وهو عامل حيوي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تتطلب مرونة وتدخلاً مدروساً للحفاظ على الاستقرار.
أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية اليوم
وفقاً للبيانات الصادرة عن مصرف سوريا المركزي بتاريخ 25 أكتوبر 2025، جاءت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية على النحو التالي:
| العملة | سعر الشراء (ليرة سورية) | سعر البيع (ليرة سورية) |
| الدولار الأمريكي | 11650 | 11700 |
فهم العملة السورية: الليرة (SYP) ودورها الاقتصادي
تُعد الليرة السورية (SYP) العملة الرسمية المتداولة في الجمهورية العربية السورية، وهي الأداة الأساسية لجميع التعاملات المالية والتجارية داخل البلاد. يصدر مصرف سوريا المركزي العملة السورية ويديرها، ويلعب دوراً محورياً في تحديد سياستها النقدية والإشراف على تداولها لضمان استقرار النظام المالي السوري. فهم طبيعة هذه العملة وأهميتها يساعد في استيعاب التطورات الاقتصادية المحلية وتأثيرها على حياة المواطنين.
أبرز العوامل المؤثرة على قيمة الليرة السورية في السوق
تتأثر قيمة الليرة السورية بالعديد من العوامل المتشابكة، سواء كانت داخلية أو خارجية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تقلبات في سعر الصرف. هذه العوامل تلعب دوراً حاسماً في تحديد مدى استقرار العملة وتوقعاتها المستقبلية:
- الوضع الاقتصادي العام في البلاد، بما في ذلك مستويات الإنتاج والتجارة ومعدلات التضخم.
- الاستقرار السياسي والأمني، الذي يؤثر بشكل مباشر على مناخ الاستثمار والثقة الاقتصادية.
- العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، والتي تحد من القدرة على التبادل التجاري والوصول إلى الأسواق العالمية.
- السياسات الحكومية والتدخلات النقدية التي يقوم بها مصرف سوريا المركزي لإدارة العرض والطلب على العملة.
- العرض والطلب على العملات الأجنبية، وخاصة الدولار الأمريكي، في السوق المحلي والذي يتأثر بالتحويلات الخارجية وحركة الاستيراد والتصدير.
