خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو: هذا ما يعنيه انتخابه للمشهد الثقافي العالمي

استعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نتائج زيارته الرسمية لفرنسا، التي تضمنت مشاركته في أعمال المجلس التنفيذي لليونسكو في باريس. وشهدت الزيارة إنجازًا مصريًا دوليًا بارزًا بانتخاب الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا للمنظمة، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي ودعم الطلاب المصريين الدارسين هناك.

إنجاز مصري بارز: انتخاب الدكتور خالد العناني مديرًا لليونسكو

شهدت الجلسة الرسمية للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في دورتها الـ 222، الإعلان عن انتخاب الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا للمنظمة، وهو ما يمثل إنجازًا مصريًا غير مسبوق على الساحة الدولية. وقد أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية هذا الاختيار الذي يعكس مكانة الكفاءات المصرية. كما شارك الدكتور عاشور في احتفالية تكريم الدكتور العناني بجامعة حلوان، تقديرًا لهذا الحدث التاريخي الذي يسهم في رفع اسم مصر عالميًا.

تعزيز دعم الطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية

في إطار حرص الوزارة على متابعة شؤون أبنائها بالخارج، قام الدكتور أيمن عاشور بجولة تفقدية في بيت مصر بالمدينة الجامعية الدولية في باريس. والتقى الوزير بعدد من الطلاب المصريين الذين يدرسون في الجامعات الفرنسية للاطمئنان على أوضاعهم التعليمية والمعيشية، مؤكدًا على التزام الدولة بتقديم الدعم اللازم لهم وتذليل أي صعوبات قد تواجههم خلال مسيرتهم الأكاديمية في فرنسا.

توسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي مع المؤسسات الفرنسية

عقد الدكتور عاشور مجموعة من الاجتماعات المثمرة مع مؤسسات أكاديمية وبحثية فرنسية بارزة، بهدف تعزيز الدبلوماسية العلمية المصرية وتوسيع الشراكات الدولية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وشملت هذه الاجتماعات ما يلي:

• لقاء مع مسؤولي جامعة Gustave Eiffel الفرنسية لبحث آفاق التعاون العلمي وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والفرنسية.
• زيارة مجموعة Aleccis التعليمية لمناقشة آليات تعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية، بما يسهم في تطوير الكفاءات الطلابية والبحثية.
• تفقد مدرسة العمارة الوطنية في غرونوبل ENSAG والاطلاع على أحدث البرامج والتجهيزات التعليمية المتطورة لديها.
• زيارة عدد من المختبرات البحثية داخل المدرسة لمتابعة التجارب العلمية المشتركة، وهو ما يعزز التعاون في مجال البحث التطبيقي.

تأتي هذه التحركات المصرية ضمن استراتيجية شاملة لدعم الدبلوماسية العلمية، وتعزيز مكانة مصر على خريطة التعليم العالي والبحث العلمي العالمية، مما يسهم في تطوير خبرات الطلاب والباحثين المصريين في الخارج.