إنجاز مصري عالمي: وزير التعليم العالي: الجامعات المصرية تحقق تقدمًا لافتًا بتصنيف التايمز العالمي 2026
شهدت الجامعات المصرية مؤخرًا قفزة نوعية في التصنيفات العالمية، حيث أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهذا الإنجاز. فقد تم إدراج 26 جامعة مصرية ضمن تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي (Times Higher Education) لعام 2026، وتمكنت 9 منها من دخول قائمة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، مما يؤكد المكانة المتنامية للتعليم العالي في مصر.
إنجازات الجامعات المصرية في تصنيف التايمز العالمي 2026
يمثل إدراج هذا العدد الكبير من الجامعات المصرية في تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي (THE) لعام 2026، ودخول تسع جامعات ضمن أفضل ألف جامعة عالميًا، إنجازًا يعكس الجهود المبذولة في تطوير المنظومة التعليمية والبحثية. هذه النتائج البارزة تسلط الضوء على جودة التعليم والبحث العلمي في مصر، وتؤكد قدرتها على المنافسة بقوة على الساحة الدولية. يُعد هذا التقدم مؤشرًا واضحًا على نجاح الاستراتيجيات المتبعة للارتقاء بمستوى الجامعات المصرية.
رؤية وزير التعليم العالي لدعم البحث العلمي في مصر
في سياق متصل، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، على الأهمية البالغة لمواصلة الجامعات المصرية دعم الباحثين وتشجيعهم على النشر العلمي في المجلات المرموقة والمعترف بها دوليًا. وأشار إلى أن هذا الدعم المستمر للباحثين والنشر عالي الجودة يلعب دورًا محوريًا في تعزيز مكانة الجامعات المصرية ورفع تصنيفها ضمن كبرى التصنيفات العالمية للجامعات، مما يسهم في تحقيق مزيد من التقدم والتميز.
خطط الدولة لتطوير التعليم العالي وتعزيز التنافسية الدولية
أشار الدكتور عاشور إلى أن هذا التقدم الملحوظ في تصنيفات الجامعات المصرية ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة نجاح خطط الدولة الطموحة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي. وتعتمد هذه الخطط على عدة ركائز أساسية تهدف إلى تعزيز تنافسية الجامعات المصرية وقدرتها على مواكبة التطورات العالمية في مجالات الابتكار والعلم والتكنولوجيا. ومن أبرز هذه الركائز:
- دعم المشروعات البحثية الرائدة التي تسهم في حل مشكلات المجتمع وتدفع عجلة الابتكار.
- توفير برامج دراسات عليا مبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة وتعد الكفاءات المتخصصة.
- توسيع الشراكات الدولية مع كبرى الجامعات والمؤسسات البحثية حول العالم لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي.
تعد هذه الجهود المتكاملة جزءًا من رؤية أوسع لتمكين الجامعات المصرية من أداء دورها الريادي في بناء مجتمع المعرفة والمساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة.
