سفير أوكرانيا يكشف لماذا يُعد المتحف المصري الكبير تجسيدًا لرؤية الرئيس السيسي في صون تراث مصر
أشاد سفير أوكرانيا لدى القاهرة، ميكولا ناهورني، بالمتحف المصري الكبير، واصفًا إياه بأنه إنجاز رائد يعكس رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية في الحفاظ على التراث التاريخي للبلاد ونشره عالميًا. وأكد السفير أن هذا المشروع الثقافي الضخم يعزز الهوية الوطنية لمصر ويثري التراث الثقافي الإنساني المشترك.
المتحف المصري الكبير: رؤية استشرافية لمستقبل التراث
أوضح سفير أوكرانيا، ميكولا ناهورني، في تصريح خاص، أن إقامة مشروع بحجم المتحف المصري الكبير يعد شهادة واضحة على بُعد النظر والنهج الثابت الذي تتبناه القيادة المصرية. وأشار إلى أن هذه الجهود لا تقتصر على صون الإرث الحضاري لمصر فحسب، بل تمتد لتشمل دراسته وتقديمه للعالم على نطاق واسع، مما يضع المتحف المصري الجديد في مقدمة المؤسسات الثقافية العالمية. هذا التركيز على الحفاظ على الآثار المصرية وعرضها يبرز التزام مصر بتعزيز مكانتها الثقافية.
مصر: مهد الحضارة ودورها في تعزيز الحوار العالمي
شدد ناهورني على أن المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد معلم ثقافي، بل هو مبادرة كبرى تسهم بشكل فعال في إثراء التراث الثقافي الإنساني المشترك. وأضاف أن مصر، التي تُعرف بكونها مهد الحضارة، تجدد اليوم تأكيد دورها الرائد في مجالات العلوم التاريخية والثقافة والحوار بين الحضارات، مؤكدةً بذلك مكانتها كجسر يربط بين مختلف الشعوب والثقافات. يعتبر هذا المشروع إضافة قيمة للمشهد الثقافي العالمي.
المتحف المصري الكبير: رمز للقيم الإنسانية والإلهام للأجيال
أعرب السفير الأوكراني عن يقينه بأن افتتاح المتحف المصري الكبير سيشكل محطة فارقة في مسيرة الدولة المصرية، وخطوة جوهرية توحّد الإنسانية حول القيم المشتركة مثل المعرفة، والتسامح، والاحترام المتبادل، والسلام. وتوقع ناهورني أن يصبح المتحف رمزًا جديدًا للتراث الثقافي الغني الذي تزخر به مصر، ومصدر فخر كبير للأجيال الحالية والمستقبلية، وإلهامًا لهم لاستكشاف تاريخهم العريق. وفي هذا السياق، قدم ناهورني خالص تهانيه لجمهورية مصر العربية، قيادة وشعبًا، بمناسبة الافتتاح المرتقب لهذا الصرح الثقافي العملاق، الذي يُعد أحد أضخم وأكثر المشاريع الثقافية طموحًا في العصر الحديث، مما يعزز السياحة الثقافية في مصر.
