أحمد مالك يفوز بجائزة أفضل ممثل في الجونة: تصريحه عن تشريف مصر يحمل دلالات غير متوقعة

عبر الفنان أحمد مالك عن سعادته وفخره الكبيرين بعد تتويجه بجائزة أفضل ممثل ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي. أكد مالك أن هذا التقدير يمثل تتويجاً لمجهود سنوات من العمل والسعي، مشيراً إلى أن شعور الفوز وسط الأهل والجمهور يضاعف من بهجته، ويعد شرفاً كبيراً له كونه أول ممثل مصري يحصد هذه الجائزة في تاريخ المهرجان، وسط منافسة عالمية قوية.

أحمد مالك: فوز بجائزة الجونة اعتراف بمجهود صناعة السينما المصرية

تحدث الفنان أحمد مالك، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي على هامش التغطية المباشرة لختام مهرجان الجونة، عن عمق المنافسة في المهرجان الذي يكمل عامه الثامن، مؤكداً أن الأفلام المشاركة تأتي من جميع أنحاء العالم وحائزة على جوائز مرموقة. وأعرب مالك عن اعتزازه الشديد بكونه جزءاً أصيلاً من صناعة السينما المصرية، مؤكداً أن هذا التكريم يمثل شرفاً لمصر كلها، ويُعد دليلاً على قدرة المواهب المصرية على المنافسة عالمياً.

رحلة فنية بدأت مبكراً: أحمد مالك وتأثير السينما على شخصيته

استرجع أحمد مالك ذكرياته مع التمثيل، مشيراً إلى أنه بدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، وتحديداً وهو في الحادية عشرة من عمره. مازح مالك الإعلامية لميس الحديدي بقوله إن أصدقاءه يمازحونه بوصفه بـ”القدير”، متوقعين تكريمه عن مجمل أعماله بسبب هذا الانطلاق المبكر. وشدد مالك على أن هذه الصناعة كانت بمثابة بيته الذي تربى فيه وكبر أمام الجمهور، مما جعله جزءاً لا يتجزأ منها. وأكد أن السينما المصرية ساهمت بشكل كبير في تشكيل شخصيته، وعلمته الكثير، وجعلته إنساناً أفضل، وحفزته على الاجتهاد المستمر لتقديم أفضل ما لديه.

التعلم المستمر: نصيحة أحمد مالك للشباب لتحقيق الاستمرارية والنجاح

قدم أحمد مالك نصيحة قيمة للشباب الطموح، مؤكداً على أهمية التعلم المستمر كركيزة أساسية للتقدم والنجاح في أي مجال، وخاصة في المجال الفني. وأوضح مالك أن التعلم كان ومازال المنقذ الحقيقي لمسيرته. ولتوضيح وجهة نظره، ضرب مثالاً بمسلسله الناجح “أولاد الشمس”، فبعد انتهاء تصويره، التحق بورشة تمثيل ليتعلم من ممثلين من خلفيات مختلفة. وخَلُص مالك إلى النقاط الأساسية التالية التي يرى أنها سر الاستمرارية:

* الاستمرار في التعلم كضرورة دائمة للتطور وعدم التوقف عند حد معين.
* التعليم هو المُنقذ الحقيقي للمسيرة المهنية، حيث يفتح آفاقاً جديدة ويصقل الموهبة.
* حتى بعد تحقيق النجاح الباهر، يجب النزول إلى أرض الواقع ومواصلة التعلم والتطور.
* حب المهنة يدفع للاجتهاد المستمر والإيمان بأن ما تقدمه الصناعة للممثل أكبر بكثير من أي تقدير.