تلقى نادي الإسماعيلي صدمة قوية وغير متوقعة مع بداية فترة الانتقالات الصيفية، استعدادًا للموسم الكروي 2025-2026. فقد أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرارًا بـ إيقاف قيد النادي لفترتين متتاليتين، تبدأ من الميركاتو الصيفي الحالي، وذلك بسبب تراكم الشكاوى المقدمة ضد النادي من لاعبين ومدربين سابقين.
لماذا أوقف الفيفا قيد الإسماعيلي؟ .. تراكم الشكاوى يضع الدراويش في مأزق
أرسل الاتحاد الدولي “فيفا” خطابًا رسميًا إلى نادي الإسماعيلي يخطره بقرار إيقاف القيد. هذا الإجراء يأتي كعقوبة تأديبية نتيجة لكثرة الشكاوى المقدمة ضد النادي من لاعبين ومدربين سابقين. ووفقًا للمعلومات، تلقى الفيفا ما يقرب من 14 شكوى من لاعبين ومدربين أجانب ضد الإسماعيلي، مما دفع الاتحاد الدولي لاتخاذ هذا الإجراء الصارم.
صدمة التظلم.. الفيفا يرفض استئناف الإسماعيلي ويصمم على العقوبة
في محاولة يائسة لحل الأزمة، تقدم النادي الإسماعيلي بتظلم رسمي إلى “فيفا” لرفع العقوبة. إلا أن الاتحاد الدولي رفض التظلم بشكل قاطع، مؤكدًا أن العقوبة ستظل سارية حتى يتم تسوية كافة المستحقات المالية المتأخرة للاعبين والمدربين.
الإسماعيلي يرد بقوة.. إجراءات قانونية ضد الفيفا بسبب “خطأ الإيقاف المزدوج”
في تطور لافت، قرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد “فيفا” لحفظ حقوق النادي. يرى الإسماعيلي أن هناك خطأً جسيمًا ارتكبه الاتحاد الدولي، حيث تم إيقاف القيد مرة أخرى في 8 يناير 2025، رغم وجود قرار سابق برفع الإيقاف مطلع العام الجاري. هذا التناقض يدفع النادي لاتخاذ مسار قانوني للدفاع عن موقفه.
تأثير الأزمة على مستقبل الإسماعيلي.. هل ينجح المدرب الجديد في تعزيز الصفوف؟
تأتي هذه الأزمة في وقت حرج للغاية بالنسبة للنادي الساحلي. ففي الوقت الذي يسعى فيه الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب الجديد إلى تعزيز صفوف الفريق استعدادًا للموسم المقبل، يضع قرار “فيفا” بإيقاف القيد النادي في موقف صعب للغاية. تزداد الأزمة حدة مع الحاجة الماسة لتدعيم الفريق بعد موسم صعب شهد تراجعًا كبيرًا في النتائج.
يأمل مسؤولو الإسماعيلي في التوصل إلى حل سريع وفعال لهذه الأزمة المعقدة، سواء من خلال تسوية المستحقات المالية المتأخرة بالكامل، أو من خلال نجاح الإجراءات القانونية المتخذة ضد “فيفا”. الهدف الأسمى هو ضمان رفع الإيقاف والسماح للنادي بإبرام صفقات جديدة وضرورية قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، لإنقاذ الفريق من مصير مجهول.