نفى النجم المصري عمرو وردة، لاعب منتخب مصر السابق، بشكلٍ قاطع كل اتهامات التحرش التي لاحقته وأدت إلى استبعاده من صفوف المنتخب الوطني. هذه التصريحات النارية جاءت خلال حوار تلفزيوني خص به برنامج “ملعبنا”.
عمرو وردة يكشف تفاصيل جديدة: “مفيش حاجة حصلت!”
في تصريحاته المثيرة، أكد عمرو وردة بوضوح: “مفيش حاجة حصلت خالص”، مشددًا على أن جميع زملائه اللاعبين كانوا يساندونه ويقفون إلى جواره خلال تلك الأزمة. وكشف وردة عن تفصيلة مهمة تتعلق بالنجم العالمي محمد صلاح، حيث قال إنه قدم له هاتفه الخاص لـصلاح “عشان يشوف لو فيه حاجة غلط ومكنش فيه حاجة” على الإطلاق.
سر الصمت الطويل: لماذا لم يتحدث وردة حينها؟
أشار عمرو وردة إلى أن هناك أطرافًا من اتحاد الكرة قد منعته من الحديث أو الإدلاء بأي تصريحات في الفترة التي اندلعت فيها الأزمة، وهو ما يفسر صمته الطويل حينها. وأوضح وردة تفاصيل الواقعة التي أثيرت ضده، مؤكدًا أن “الشات” المزعوم لم يكن وقت بطولة أمم إفريقيا، بل حدث قبلها بسنتين كاملتين.
رواية وردة للواقعة: “البنت كانت صديقتي وربما مُسلطة”
وعن محتوى المحادثة التي أثارت الجدل، أكد وردة أن “الكلام مفيهوش حاجة” على الإطلاق، موضحًا أنه والبنت المعنية كانا مجرد أصدقاء. وعبر عن اعتقاده بأن نشر هذه المحادثات كان بهدف “الأذى”، مرجحًا أن يكون هناك “حد مسلطها” للقيام بذلك وتشويه صورته.