كيف تضمن الاستيقاظ لصلاة الفجر يوميًا؟ 4 خطوات تُكشف لأول مرة لانتظام وبركة لم تعهدها.

قدم الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نصائح عملية لضمان الاستيقاظ لصلاة الفجر والمواظبة عليها، مؤكدًا أن هذه العبادة العظيمة تبدأ بالنية الصادقة والاستعانة بالله قبل الاعتماد على أي وسيلة مادية. وقد أوضح الشيخ أربع خطوات رئيسية تساعد المسلم على نيل هذا الأجر العظيم والحفاظ على هذه الصلاة في وقتها المحدد.

كيف تضمن الاستيقاظ لصلاة الفجر؟ خطوات عملية من دار الإفتاء

لتحقيق المواظبة على صلاة الفجر، أشار أمين الفتوى إلى مجموعة من الإجراءات البسيطة والفعالة التي يمكن للمسلم اتباعها. تبدأ هذه الخطوات من تهيئة النفس قبل النوم وتستمر حتى لحظة الاستيقاظ، وتهدف جميعها إلى تعزيز العزيمة الروحية والبدنية. يمكن تلخيص أهم هذه الإرشادات في النقاط التالية:

اقرأ أيضًا: لأول مرة بأمريكا.. محمد رمضان يقتحم العالمية ويخطف الأنظار في كبرى فعاليات الموضة

  • النية الصادقة والدعاء المستمر.
  • النوم على طهارة وقراءة الأذكار المأثورة.
  • تجنب السهر المفرط الذي يرهق الجسد والعقل.
  • وضع المنبه بعيدًا عن السرير لضمان النهوض.

النية الصادقة: أساس المواظبة على صلاة الفجر

أكد الشيخ محمد كمال أن النية الخالصة لله هي الركيزة الأساسية لأي عمل صالح، وهي مفتاح التوفيق الإلهي للاستيقاظ لصلاة الفجر. ودلل على ذلك بقول النبي ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات». لهذا، دعا المسلم إلى أن يتهيأ نفسيًا قبل النوم من خلال الدعاء بصدق ويقين، وأن يقول: «اللهم أيقظني لصلاة الفجر، اللهم اجعل هذه الصلاة أحبّ إليّ من النوم». هذه النية الصادقة تفتح أبواب العون الإلهي وتمنح العبد القدرة والطاقة للنهوض في وقت الصلاة بيسر وسهولة.

أهمية الطهارة والأذكار قبل النوم للاستيقاظ لصلاة الفجر

تأتي الطهارة قبل النوم كخطوة ثانية بالغة الأهمية لمن يرغب في أداء صلاة الفجر بانتظام. فقد بيّن أمين الفتوى فضل الوضوء قبل الخلود إلى النوم، بالإضافة إلى قراءة الأذكار المأثورة. ومن هذه الأذكار، شدد على أهمية تلاوة آية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة، وسورة الإخلاص والمعوذتين. هذه القراءات ليست مجرد كلمات، بل تبعث السكينة في النفس وتهدئ القلب، مما يهيئه للاستيقاظ بكل نشاط وحيوية، بعيدًا عن الكسل أو التثاقل.

اقرأ أيضًا: عودة منتظرة.. علي لوكا يطرح كليبه الجديد “مواويل” (فيديو)

تجنب السهر: سر النشاط والانتظام في أداء صلاة الفجر

أشار الشيخ محمد كمال إلى أن البقاء مستيقظًا لساعات متأخرة من الليل، سواء أمام شاشات الإنترنت أو الهواتف، يسبب إرهاقًا شديدًا للجسد والعقل معًا. هذا الإرهاق يجعل مهمة القيام لصلاة الفجر شاقة للغاية، ويصعب على المرء التغلب على الرغبة في النوم العميق. وأكد أمين الفتوى أن النوم المبكر هو المفتاح السحري للنشاط والحيوية، وهو السر وراء الانتظام والمواظبة على أداء صلاة الفجر في وقتها المحدد.

استخدام المنبه بذكاء لضمان صلاة الفجر دون تفويت

تتمثل الخطوة الرابعة والأخيرة في طريقة عملية وذكية للتعامل مع المنبه. ينصح الشيخ بوضع المنبه في مكان بعيد عن السرير، بحيث يضطر النائم إلى النهوض من فراشه والتحرك لإغلاقه. هذا التحرك القسري يساعد على طرد بقايا النوم ويجعل الشخص أكثر يقظة. كما لفت الانتباه إلى وجود تطبيقات حديثة للمنبه لا تتوقف عن الرنين إلا بعد تنفيذ مهام بسيطة، مثل حل معادلة رياضية أو المشي بضع خطوات، مما يضمن يقظة كاملة عند الاستيقاظ لصلاة الفجر.

اقرأ أيضًا: بشرى سارة لمستفيدي تكافل وكرامة.. بالرقم القومي استعلم عن راتبك الشهري في ثوانٍ

الجزاء العظيم لمن يواظب على صلاة الفجر

ختامًا، أكد أمين الفتوى أن من صدق في نيته واستعان بالله تعالى بقلب خاشع، فإن الله سيعينه على الاستيقاظ لصلاة الفجر ويكتب له الأجر العظيم. فالمواظب على هذه الصلاة يكون في ذمة الله ورعايته وحفظه حتى يمسي. وأوضح أن الالتزام بهذه الخطوات البسيطة ليس فقط وسيلة للحفاظ على صلاة الفجر، بل هو بداية طريق الاستقامة في العبادة والوصول إلى السكينة والطمأنينة في الحياة الدنيا.

اقرأ أيضًا: وصل رسميًا.. طريقة تنزيل تحديث لعبة PUBG Mobile 4.0 الجديد بخطوات بسيطة