يعتقد الكثيرون أن اعتزال نجوم كرة القدم يعني نهاية الأضواء، لكن الحقيقة أن بعض الأساطير يبدأون فصولًا جديدة أكثر إشراقًا بعد الملاعب، وهذا تمامًا ما ينطبق على أسطورة منتخب الكويت، بشار عبد الله. فقد تحوّل من هداف تاريخي ومعشوق الجماهير إلى رمز للنجاح المالي بعد اعتزاله. يتردد سؤال على ألسنة الكثيرين: كم تبلغ ثروة بشار عبد الله اليوم؟ وما هو سر هذا التحول المذهل؟
بشار عبد الله.. كيف بدأت مسيرة الأسطورة الكروية؟
في تسعينيات القرن الماضي، لمع نجم بشار عبد الله بقوة على الساحة الرياضية. لم يمر وقت طويل حتى جذب الأنظار بموهبته الفذة في تسجيل الأهداف، ليصبح بذلك أحد أبرز رموز الكرة الكويتية. حقق النجم الكويتي إنجازات كبيرة مع المنتخب، ما جعله معشوق الجماهير بلا منازع، خاصة بعد تتويجه بلقب الهداف في العديد من البطولات الخليجية والقارية.
أبرز محطات بشار عبد الله الاحترافية.. وكيف كونت ثروته؟
شكلت محطات بشار عبد الله الاحترافية في أندية الخليج العربي ركيزة أساسية في بناء ثروته. إليك نظرة على أهم العقود التي ساهمت بشكل مباشر في رفع دخله المالي:
- الهلال السعودي (1998): عقد بقيمة 110 آلاف دولار.
- العربي القطري: انتقال مؤقت بقيمة 30 ألف دولار.
- الريان القطري: صفقة بلغت 310 آلاف دولار.
- الكويت الكويتي (2004): إعارة مقابل 210 آلاف دولار.
- إعارة نهائية: قُدرت بـ 70 ألف دينار كويتي (ما يعادل 230 ألف دولار تقريبًا).
كم تبلغ ثروة بشار عبد الله اليوم؟ أرقام وتفاصيل صادمة!
وفقًا لتقديرات مصادر موثوقة مثل Salary Sport وGoal، تتجاوز ثروة بشار عبد الله اليوم حاجز 3 ملايين دولار أمريكي. هذه الثروة لا تعتمد فقط على مسيرته الكروية، بل تشمل مصادر دخل متنوعة، منها:
- أرباحه من العقود الكروية السابقة.
- مشاركاته الإعلامية في التحليلات الرياضية.
- استثمارات شخصية لم يتم الكشف عن تفاصيلها بالكامل.
- عقود الرعاية والمبادرات الرياضية المختلفة.
ماذا يفعل بشار عبد الله بعد الاعتزال؟ حضوره مستمر!
رغم اعتزاله اللعب عام 2010، لم يختفِ بشار عبد الله عن الأنظار. بل على العكس، استمر في الحفاظ على مكانته البارزة من خلال ظهوره الدائم كـمحلل رياضي عبر وسائل الإعلام، ومشاركته الفعالة في العديد من الفعاليات الرياضية بصفته سفيرًا للكرة الكويتية. وهكذا، يظل اسم بشار عبد الله حاضرًا بقوة في ذاكرة الجماهير حتى يومنا هذا.