كيم كارداشيان تُسرد جوانب تُكشف لأول مرة من معاناتها النفسية مع كانييه ويست

كشفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بصراحة عن تفاصيل مؤلمة من زواجها السابق بمغني الراب كانييه ويست، مؤكدة شعورها بـ”متلازمة ستوكهولم” تجاهه. أثرت هذه التجربة بشكل عميق على صحتها النفسية والجسدية، حيث عادت إصابتها بالصدفية نتيجة للتوتر الكبير الذي عاشته بعد الانفصال. وتتركز جهودها حاليًا على حماية أطفالها الأربعة من تداعيات خلافات والديهم المستمرة.

متلازمة ستوكهولم: اعترافات كيم كارداشيان الصادمة عن زواجها

تحدثت كيم كارداشيان، البالغة من العمر 45 عامًا، عن شعورها الغريب خلال فترة زواجها من كانييه ويست، واصفة إياه بـ”متلازمة ستوكهولم”. أوضحت أنها كانت تشعر دائمًا بمسؤولية كبيرة تجاهه ورغبة دائمة في مساعدته. هذه المشاعر المعقدة، التي تربطها بالمتلازمة المعروفة، جعلتها تتحمل الكثير، لكنها أكدت أنها للمرة الأولى تخلّت عن هذا الإحساس، وأدركت أنها ليست مضطرة لتحمل كل شيء بمفردها. جاءت هذه التصريحات خلال كواليس تصوير مسلسلها الجديد “كل شيء في محله”، حيث كانت تتطرق إلى تأثير علاقتها السابقة على حياتها.

تأثير الزواج والطلاق على صحة كيم كارداشيان النفسية والجسدية

لم يقتصر تأثير تجربة كيم كارداشيان الصعبة مع كانييه ويست على الجانب النفسي فقط، بل امتد ليشمل صحتها الجسدية أيضًا. كشفت كيم عن عودة إصابتها بالصدفية مجددًا بعد الطلاق، مشيرة إلى أن التوتر الهائل الذي تعيشه كان السبب الرئيسي وراء ذلك. هذا الأمر يسلط الضوء على الضغوط النفسية الهائلة التي تواجهها نجمة الواقع، وكيف يمكن للعلاقات المعقدة أن تترك بصمات عميقة على الجسد والعقل. تتطلع كيم الآن إلى مسار الشفاء والتعافي بعد هذه المرحلة العصيبة.

حماية الأطفال: أولوية كيم بعد انفصالها عن كانييه ويست

تضع كيم كارداشيان حماية أطفالها الأربعة في مقدمة أولوياتها بعد انفصالها عن والدهم كانييه ويست. أكدت أنها تبذل جهدًا كبيرًا لإبعادهم عن تداعيات الخلافات المستمرة والجدل الدائر حول سلوكيات كانييه. صرحت كيم بأنها عندما ترى سلوكًا غريبًا من طليقها، فإن تفكيرها ينصب فورًا على أطفالها، معتبرة أن من حولها يمكنه تحمل الأمر، لكن الصغار يجب حمايتهم بكل السبل الممكنة. واعترفت أن أحد أطفالها بدأ يسمع مؤخرًا عن تصرفات والدهم، مؤكدة أن الأطفال سيعرفون الحقيقة عندما يكبرون، وأن دورها الآن هو حمايتهم قدر المستطاع من التأثيرات السلبية.

التعامل مع تحديات الطلاق وادعاءات كانييه عبر الإنترنت

على الرغم من الطلاق، أوضحت كيم كارداشيان أن الانفصال لم يمنحها رفاهية الابتعاد الكامل عن كانييه ويست، مشددة على أن لديهم أربعة أطفال يربطونهم ببعضهم البعض. واجهت كيم ادعاءات كانييه التي تنتشر عبر الإنترنت، مثل “سأحتفظ بالأطفال”، مؤكدة أن هذه التصريحات غير صحيحة. ذكرت كيم أنها لم تتلق يومًا اتصالًا منه ليطلب رؤية أطفاله، لكنها تستيقظ لتجد هذه الادعاءات تملأ منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر. يعكس هذا الوضع التحديات المستمرة التي تواجهها في الحفاظ على بيئة مستقرة لأطفالها بعيدًا عن الضجيج الإعلامي والشخصي.