رئيس جامعة القاهرة يكشف مفتاح تأثير مصطفى حسني على الشباب: لغة تُخاطب عقولهم مباشرة
شهدت جامعة القاهرة مؤخرًا ندوة هامة استضافت الداعية مصطفى حسني، تركزت على محوري تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي للجامعة. أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، أن هذا اللقاء يعكس حرص المؤسسة الأكاديمية على تعزيز الفكر المستنير وتقديم رؤى معتدلة للطلاب، مشيدًا بأسلوب الداعية الميسر في التواصل مع الجيل الجديد.
جامعة القاهرة ورؤيتها في تجديد الخطاب الديني للشباب
رحبت جامعة القاهرة بالداعية مصطفى حسني، مؤكدةً على أهمية تجديد الخطاب الديني كركيزة أساسية لبناء وعي الشباب وتنمية الفكر المستنير لديهم. أوضح رئيس الجامعة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا باستضافة الشخصيات والرموز الدينية والفكرية التي تتبنى خطابًا معتدلاً ومبسطًا، قادرًا على الوصول إلى عقول الشباب وقلوبهم. ويأتي هذا التوجه في إطار سعي الجامعة لدعم بيئة فكرية حيوية ومتفتحة.
الداعية مصطفى حسني: نهج مبسط في التواصل مع الشباب
أشار الدكتور سامي عبد الصادق إلى أن اختلاف لغة الخطاب أمر ضروري يجب مراعاته حسب طبيعة المتلقي، مؤكدًا على ضرورة تقديم الرسائل الموجهة لجيل الشباب بأسلوب يتناسب مع تفكيرهم ولغتهم اليومية. ولفت رئيس الجامعة إلى أن نجاح الداعية مصطفى حسني الكبير يكمن في قدرته الفائقة على تبسيط المفاهيم الدينية المعقدة، مما يجعله قريبًا من الشباب وقادرًا على إيصال المعاني والقيم الدينية السامية بطريقة سهلة وميسورة الفهم، وهو ما يعد نموذجًا يحتذى به في الدعوة المعاصرة.
تأكيد على الدور التنويري لجامعة القاهرة واستمرارية المبادرات
يأتي اختيار الداعية مصطفى حسني لإلقاء محاضرة داخل قبة جامعة القاهرة العريقة ضمن رؤية الجامعة للانفتاح على مختلف المجالات الفكرية والثقافية والدينية. تسعى الجامعة من خلال هذه المبادرات إلى الإسهام بفاعلية في بناء الوعي الوطني والفكري لدى طلابها وتعزيز قيم الانتماء والاعتدال. واختتم رئيس الجامعة حديثه بالتأكيد على استمرارية تنظيم ندوات ولقاءات حوارية متنوعة ضمن الموسم الثقافي والفني للجامعة، وذلك لترسيخ دورها التنويري الرائد في المجتمع.
