فرنسا تكشف تفاصيل غير مسبوقة: هكذا تغير رفع مستوى خطر إنفلونزا الطيور مانشيت بعد فرض العزل
رفعت فرنسا مستوى التأهب لخطر إنفلونزا الطيور إلى الدرجة القصوى “مرتفع” اعتبارًا من يوم الأربعاء، في خطوة وقائية أعلنتها الجريدة الرسمية الفرنسية. يأتي هذا القرار الحاسم بهدف احتواء تفشي العدوى المتسارع وحماية قطاع الدواجن الفرنسي الحيوي من تداعيات المرض.
فرنسا تشدد الإجراءات بعد تزايد إصابات إنفلونزا الطيور
جاء المرسوم الحكومي الجديد نتيجة لتزايد انتشار سلالة شديدة الضراوة من فيروس إنفلونزا الطيور، خصوصًا في ممرات الهجرة التي تعبر الأراضي الفرنسية. وقد أكدت السلطات تسجيل حالات إصابة بين الحيوانات البرية المهاجرة داخل البلاد، ما يشكل مصدر قلق كبير لنقل الفيروس إلى المزارع المحلية. تعتبر الطيور المهاجرة ناقلاً رئيسيًا للمرض، الأمر الذي استدعى تفعيل إجراءات احترازية مشددة، من بينها فرض عزل صارم للدواجن في المناطق الأكثر عرضة للخطر.
اكتشاف سلالة H5N9 يعمق المخاوف في جنوب غرب فرنسا
وبحسب تقرير رسمي، تم في منتصف يونيو 2025 رصد سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور تحمل الرمز (H5N9) في مزارع دواجن تقع في جنوب غرب فرنسا. تُعد هذه السلالة هي الثالثة التي يتم اكتشافها خلال شهر يونيو من العام ذاته في منطقة تُعرف بإنتاج “الفوا جرا”، وهو طبق فرنسي شهير يُصنع من كبد الأوز والبط. تعكس هذه الاكتشافات المتتالية مدى قلق السلطات الفرنسية من عودة تفشي إنفلونزا الطيور وتأثيرها المحتمل على قطاع الثروة الحيوانية وصادرات الدواجن الفرنسية، خاصة مع تزامنها مع موسم هجرة الطيور الذي يزيد من احتمالية انتقال العدوى بين الطيور البرية ودواجن المزارع.

