سعر الدولار أمام الجنيه اليوم: الكشف عن مستجدات تُعيد تشكيل توقعات السوق.
واصل الدولار الأمريكي استقراره أمام الجنيه المصري اليوم الخميس الموافق 23 أكتوبر 2025، مسجلاً أسعاراً متقاربة للغاية في البنوك المصرية بفروقات طفيفة لا تتجاوز بضعة قروش. يعكس هذا التوازن النسبي حالة من الهدوء والاستقرار في سوق الصرف المحلية، مما يدعم الثقة في الأداء الاقتصادي الحالي.
استقرار سعر صرف الدولار في البنوك المصرية
شهدت السوق المصرفية المصرية اليوم استقراراً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه، حيث عرضت البنوك الكبرى والعاملة في مصر أسعار شراء وبيع متقاربة جداً. هذا التقارب يشير إلى حالة من التوازن والسيولة الجيدة، ويقلل من التقلبات التي قد تؤثر على المتعاملين والمستوردين والمصدرين، ويعزز من شفافية تداول العملات الأجنبية في مصر. بعض البنوك سجلت تغيرات طفيفة بلغت بضعة قروش صعوداً أو هبوطاً مقارنة بإغلاقات سابقة.
أسعار صرف الدولار في أبرز البنوك المصرية (23 أكتوبر 2025)
توضح البيانات التالية أسعار شراء وبيع الدولار الأمريكي في عدد من البنوك المصرية، مع الإشارة إلى أي تغيرات طفيفة طرأت على الأسعار اليوم:
اسم البنك | سعر الشراء (جنيه مصري) | سعر البيع (جنيه مصري) |
البنك الأهلي المصري | 47.50 | 47.60 |
بنك مصر | 47.55 | 47.65 |
بنك القاهرة | 47.50 | 47.60 |
البنك التجاري الدولي (CIB) | 47.51 | 47.61 |
بنك البركة | 47.50 | 47.60 |
بنك قناة السويس | 47.51 | 47.61 |
كريدي أجريكول | 47.48 | 47.58 |
بنك الإسكندرية | 47.51 | 47.61 |
بنك التعمير والإسكان | 47.50 | 47.60 |
مصرف أبوظبي الإسلامي | 47.53 | 47.63 |
تحليل خبراء أسواق المال: عوامل دعم استقرار الجنيه المصري
يرى خبراء أسواق المال أن استمرار استقرار سعر صرف الدولار عند هذه المستويات الحالية يعكس ثقة متزايدة في السياسة النقدية التي يتبعها البنك المركزي المصري وإدارة سوق الصرف المحلية. هذا الاستقرار يعزى إلى عدة عوامل منها تحسن موارد النقد الأجنبي للدولة، وتراجع الضغوط على الاحتياطيات النقدية، بالإضافة إلى تدفقات استثمارية واضحة تعزز من مركز الجنيه المصري. هذه المؤشرات الإيجابية تساهم في بناء بيئة اقتصادية أكثر استقراراً وجاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر.
توقعات مستقبلية وتأثير القرارات العالمية على حركة الدولار
يُراقب المتعاملون في الأسواق المحلية والعالمية عن كثب قرارات البنوك المركزية العالمية خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. هذه القرارات، خاصة تلك المتعلقة بأسعار الفائدة، قد يكون لها تأثير مباشر على حركة الدولار عالمياً، وبالتالي على أداء العملة الأمريكية في السوق المصرية. يتوقع المحللون أن أي تغيير في السياسات النقدية العالمية قد يعيد تشكيل مسار أسعار الصرف، مما يتطلب متابعة دقيقة لتلك التطورات العالمية لفهم تأثيرها على الاقتصاد المصري وسوق العملات.