إعلان رسمي: مواقيت الصلاة في مصر للتوقيت الشتوي 2025 وكافة التفاصيل

تستعد مصر لتطبيق التوقيت الشتوي اعتبارًا من فجر الجمعة 31 أكتوبر 2025، حيث ستتأخر الساعة بمقدار 60 دقيقة كاملة منتصف ليل الخميس الموافق 30 أكتوبر. هذا التغيير، الذي يأتي تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء، سيؤثر مباشرة على مواعيد الأذان اليومية في جميع أنحاء البلاد، ويستلزم من المواطنين تعديل ساعاتهم لضمان الالتزام بمواقيت الصلاة الجديدة.

موعد بدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر

مع دقات منتصف ليل الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025، ستتأخر الساعات الرسمية في مصر بمقدار 60 دقيقة، لتعود من الثانية عشرة منتصف الليل إلى الحادية عشرة مساءً. يعلن هذا التغيير عن بدء العمل بالتوقيت الشتوي رسميًا اعتبارًا من صباح الجمعة 31 أكتوبر، وذلك التزامًا بالقانون رقم 24 لسنة 2023 الذي أقره مجلس الوزراء المصري لتنظيم فترات التوقيتين الصيفي والشتوي. يؤكد خبراء الفلك أن هذه الخطوة ستنعكس مباشرة على مواقيت الأذان، حيث ستتغير مواعيد الصلوات تدريجيًا لتتناسب مع الموقع الجديد للشمس.

مواقيت الصلاة الجديدة في القاهرة بالتوقيت الشتوي

يوضح الجدول التالي مواعيد الأذان لصلاة الفروض الخمسة في العاصمة القاهرة، والتي ستدخل حيز التنفيذ مع بداية التوقيت الشتوي الجديد. يُنصح المسلمون بمتابعة هذه الأوقات لضمان أداء صلواتهم في مواعيدها الصحيحة.

استعدادات المساجد والمواطنين لتغيير التوقيت

بدأت العديد من المساجد والإذاعات المحلية في توجيه تنبيهات للمواطنين بضرورة ضبط ساعاتهم وأجهزتهم الإلكترونية قبل حلول منتصف ليل الخميس، وذلك لتجنب أي ارتباك قد يحدث في مواعيد الصلاة والعمل أو الدراسة. يُشدد الخبراء على أهمية تحديث تطبيقات الأذان والهواتف الذكية التي غالبًا ما تقوم بتعديل مواقيت الصلاة في مصر تلقائيًا وفق التوقيت الشتوي، لضمان دقة المواعيد الدينية واليومية. يُتوقع أن يلمس المواطنون اختلافًا واضحًا في نمط الحياة مع دخول فصل الشتاء، إذ تصبح مواقيت الصلاة مبكرة أكثر، ما يشجع الكثيرين على الاستيقاظ مع شروق الشمس وبدء يومهم في وقت أبكر.

فوائد التوقيت الشتوي وتأثيره على الحياة اليومية

يُتوقع أن يحمل تطبيق التوقيت الشتوي العديد من الفوائد للمواطنين، حيث تشير التقديرات إلى انخفاض استهلاك الطاقة الكهربائية خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية. كما يسهم هذا التغيير في تنظيم الحياة اليومية بشكل أفضل، بما في ذلك المواعيد الأسرية والدراسية والعمل. يرى كثيرون أن التوقيت الشتوي يوفر فرصة أكبر للراحة في المساء، ويجعل أوقات النوم متوافقة مع غروب الشمس، بالإضافة إلى تسهيل أداء مواقيت الصلاة في مصر في أوقاتها المحددة دون عناء. كما يذكر البعض أن هذا النظام يساعد الأطفال في تنظيم يومهم الدراسي ويخفف من ازدحام الشوارع ووسائل النقل العام في الصباح الباكر، مما يعزز سهولة التنقل.