كواليس مثيرة.. تعاقد الوداد مع حكيم زياش يكشف عن اسمين لم يتوقعهما أحد!

أعلن نادي الوداد الرياضي عن إبرام صفقة تاريخية بالتعاقد مع النجم الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب تشيلسي السابق، في خطوة غير متوقعة هزت الأوساط الكروية المغربية وأشعلت حماس الجماهير بقوة، حيث لعب نور الدين أمرابط وكريم الأحمدي دورًا حاسمًا ومحوريًا في إقناع زياش بالعودة إلى الدوري المغربي والدفاع عن قميص الوداد الأحمر.

نور الدين أمرابط ودوره الحاسم في إقناع حكيم زياش

منذ التحاقه بنادي الوداد الرياضي، فرض نور الدين أمرابط نفسه كقائد مؤثر داخل الملعب وخارجه، مستفيدًا من علاقاته المتينة، حيث استغل صداقته القوية بحكيم زياش، التي نشأت لسنوات في المنتخب المغربي، لإقناعه بخوض تحدٍ جديد في البطولة المغربية، الأمر الذي كشف عن دور الروابط الشخصية في الصفقات الكبرى، وقد أفادت مصادر موثوقة أن أمرابط كان حلقة الوصل الأولى بين زياش وإدارة الوداد، ممهدًا لبيئة من الثقة سهّلت المفاوضات.

اقرأ أيضًا: موعد مرتقب: متى موعد مباراة الأهلي ضد غزل المحلة وما القنوات الناقلة لموقعة الدوري المرتقبة؟

كريم الأحمدي: وسيط الثقة في صفقة حكيم زياش

لعب كريم الأحمدي، قائد المنتخب المغربي السابق، دورًا لا يقل أهمية، حيث استغل صداقته الطويلة مع حكيم زياش وخبرته في المفاوضات الكروية، فتدخل كوسيط غير رسمي، مقدمًا للطرفين نصائح قيمة لتقريب وجهات النظر، وقد جعلت خبرته الأوروبية ومصداقيته لدى زياش منه وسيطًا مثاليًا، وهو ما أسهم بشكل كبير في إتمام هذه الصفقة البارزة.

رئيس الوداد يدير مفاوضات حكيم زياش بسرية تامة

بعيدًا عن الأدوار العلنية، أدار هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، المفاوضات بسرية تامة لأسابيع طويلة، حيث لعب دورًا محوريًا وحاسمًا، وفقًا لمصادر موثوقة، فقد سافر آيت منا شخصيًا إلى هولندا لعقد الاجتماع الحاسم مع حكيم زياش والتوقيع على العقود، وهو ما يبرز مدى جدية الوداد في ضم هذا النجم الدولي ويعكس التزام الإدارة بتحقيق طموحات النادي.

اقرأ أيضًا: الجمهور يترقب.. متى يخوض منتخب البرتغال مواجهته الحاسمة بتصفيات كأس العالم وما القنوات الناقلة؟

أبعاد تاريخية لعودة حكيم زياش إلى البطولة المغربية

توقيع حكيم زياش لنادي الوداد الرياضي لا يُعد مجرد صفقة كروية قوية، بل يحمل أبعادًا رمزية عميقة، حيث يمثل عودة النجوم المغاربة إلى البطولة المحلية، ويعزز من جاذبية الدوري المغربي ومكانته، كما أنه إعلان واضح عن طموح جديد لنادٍ عريق يسعى لاستعادة أمجاده محليًا وقاريًا بقوة، وتُعتبر هذه الخطوة بمثابة عودة زياش إلى جذوره الكروية.

في الختام، بينما يتصدر اسم حكيم زياش العناوين العريضة، فإن وراء الكواليس كان هناك رجلان، نور الدين أمرابط وكريم الأحمدي، قد لعبا أدوارًا حاسمة في كتابة هذا الفصل الجديد من مسيرة النجم المغربي، حيث أعادا الأمل وأشعلا الحلم في قلوب الجماهير الودادية، مُثبتين أن العمل خلف الستار قد يكون له الأثر الأكبر في تحقيق الصفقات الكبرى.

اقرأ أيضًا: صدام تاريخي منتظر.. من سيحسم لقب كأس السوبر السعودي بين النصر والأهلي؟