صدمة: أسعار الذهب تقفز 50 جنيهًا في السوق المصرية
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم ارتفاعًا ملحوظًا بنحو ٥٠ جنيهًا، متأثرة بتداولات الأونصة العالمية فوق ٤٠٧٠ دولارًا، فيما أعلن بنك الشعب الصيني عن زيادات متواصلة في احتياطياته من الذهب للشهر الحادي عشر على التوالي، مسجلاً مستويات قياسية، الأمر الذي يعكس تحولات كبيرة في السياسات المالية العالمية.
تأتي هذه الارتفاعات المحلية مدفوعة بتقلبات سوق الذهب العالمي، حيث تجاوزت الأونصة مستويات ٤٠٧٠ دولارًا أمريكيًا، مما يحد من أي تراجعات حادة محتملة، ويشير إلى استمرار التفاؤل بين المستثمرين تجاه المعدن النفيس كملاذ آمن وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
توضيحًا لأسعار الذهب المتداولة اليوم في السوق المصري، يمكن إيجازها كالتالي:
عيار الذهب | السعر بالجنيه المصري |
---|---|
عيار ٢٤ | ٦٣٠٩ جنيهات |
عيار ٢١ | ٥٥٢٠ جنيهًا |
عيار ١٨ | ٤٧٣١ جنيهًا |
الجنيه الذهب | ٤٤١٦٠ جنيهًا |
تنامي احتياطيات الذهب الصينية يعكس استراتيجية بكين
كشفت بيانات رسمية صادرة عن بنك الشعب الصيني، المركزي، عن مواصلة البلاد إضافة الذهب لاحتياطاتها للشهر الحادي عشر على التوالي خلال سبتمبر، حيث وصلت الاحتياطيات إلى ٧٤.٠٦ مليون أوقية نقية بنهاية الشهر الماضي، مقارنة بـ٧٤.٠٢ مليون أوقية في أغسطس، مما يؤكد التوجه الصيني نحو تعزيز حيازاتها من المعدن الأصفر بشكل استراتيجي.
ارتفعت قيمة هذه الاحتياطيات من الذهب بشكل ملحوظ لتسجل ٢٨٣.٢٩ مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر، مقابل ٢٥٣.٨٤ مليار دولار فقط في أغسطس الذي سبقه، وهو ما يعكس ليس فقط زيادة الكمية المضافة ولكن أيضًا ارتفاع قيمة الذهب عالميًا، مما يعزز من قوة الميزانية العامة للبلاد.
تراجع حيازة الصين من سندات الخزانة الأمريكية لأدنى مستوى
بالتوازي مع زيادة احتياطياتها الذهبية، قلصت الصين حيازاتها من سندات الخزانة الأمريكية خلال مايو الماضي، لتصل إلى ٧٥٦.٣ مليار دولار، مقارنة بـ٧٥٧.٢ مليار دولار في أبريل، مسجلة بذلك أدنى مستوى لها منذ مارس ٢٠٠٩، الأمر الذي يشير إلى تنويع استثماراتها وتقليل الاعتماد على الديون الأمريكية.
هذا التراجع في حيازة سندات الخزانة الأمريكية أدى إلى فقدان الصين لموقعها كأكبر دائن أجنبي للولايات المتحدة، حيث تجاوزتها اليابان التي تملك نحو ١.١٣٥ تريليون دولار والمملكة المتحدة بـ٨٠٩.٤ مليار دولار، وفقًا لما ذكرته منصة “ريج تيك تايمز”، مما يعكس تحولاً استراتيجيًا في العلاقات الاقتصادية الدولية.