شد وجذب.. أحمد حمدي يتمسك بالسفر لألمانيا والزمالك يقترح الإمارات وقطر

شهدت الساعات الأخيرة خلافًا حادًا في وجهات النظر بين لاعب نادي الزمالك أحمد حمدي وإدارة القلعة البيضاء، وذلك بعدما رفض النادي طلب اللاعب بالسفر مجددًا إلى ألمانيا لاستكمال رحلة علاجه ومتابعة حالته الصحية، إثر خضوعه هناك لجراحة في الرباط الصليبي.

لماذا يصر أحمد حمدي على السفر لألمانيا؟

أصر أحمد حمدي على السفر إلى ألمانيا للاطمئنان على تقدم عملية التعافي بشكل مباشر وتحت إشراف الطبيب الذي أجرى له الجراحة في البداية. واعتبر اللاعب أن متابعة حالته الصحية مع الطبيب المعالج هناك أمر بالغ الأهمية وضروري جدًا في هذه المرحلة الحاسمة من التعافي.

بدائل الزمالك المقترحة للاعب.. قطر والإمارات

في المقابل، تحفظ مسؤولو الزمالك على طلب اللاعب، واقترحوا عليه بدائل أخرى لمتابعة حالته، وتحديدًا السفر إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة في قطر أو الإمارات. ولشرح موقفهم، أوضح مسؤولو النادي لأحمد حمدي أن هناك مركز أسباير المرموق في قطر، والذي يستقبل أغلب نجوم كرة القدم العالمية لتلقي العلاج، وسبق وأن استضاف العديد من لاعبي الأندية المصرية. كما أشاروا إلى وجود مركز فيفا الطبيعي لإعادة التأهيل في الإمارات، مؤكدين أن هذا المركز يحظى بضمان وثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم.

اقرأ أيضًا: وسام أبو على يشارك بديلا لـ جراديشار فى تشكيل الأهلى أمام البنك

غضب أحمد حمدي على السوشيال ميديا: “حسبي الله ونعم الوكيل”

لكن اللاعب رفض المقترح المقدم من إدارة النادي، وظل متمسكًا بقراره الخاص بالسفر إلى ألمانيا. وبدا على اللاعب شعوره بعدم الدعم الكافي من قبل إدارة النادي، ما دفعه للتعبير عن استيائه وغضبه علنًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر أحمد حمدي، في إشارة واضحة لموقفه المتأزم، عبارة “حسبي الله ونعم الوكيل” على خاصية “استوري” عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام“، مما عكس غضبه الشديد من رفض إدارة الزمالك لطلبه.

موقف الزمالك وترقب القلعة البيضاء بشأن الأزمة

وتسود حاليًا حالة من الترقب الشديد داخل أروقة القلعة البيضاء لمعرفة آخر التطورات المتعلقة بهذا الموقف. فبينما يصر أحمد حمدي على موقفه الخاص بالسفر إلى ألمانيا، يسعى النادي للحفاظ على توازنه المالي، وخاصة فيما يتعلق بملف النفقات الخارجية.

اقرأ أيضًا: مش أي ماتش.. منتخب الطائرة يواجه البحرين وديا في بروفة أخيرة قبل بطولة العالم

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *