رسالة نارية.. رياض اللافي يتحدى المصري البورسعيدي: سنحسم التأهل من قلب ملعبكم
أبقى نجم الاتحاد الليبي السابق رياض اللافي على تفاؤله بقدرة فريقه على حسم التأهل لدور المجموعات بكأس الكونفيدرالية الأفريقية من الأراضي المصرية، وذلك على الرغم من التعادل السلبي على ملعبه أمام المصري البورسعيدي، الأمر الذي أرجأ حسم بطاقة الترشح إلى موقعة الإياب المصيرية.
انتهت مواجهة الذهاب التي احتضنها ملعب طرابلس الدولي بالتعادل بدون أهداف بين الفريقين، حيث فشل الاتحاد الليبي في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة مريحة، فيما نجح الفريق المصري في الخروج بشباك نظيفة، ليترك الحسم للقاء العودة المقرر في بورسعيد يوم السادس والعشرين من أكتوبر الجاري.
ويطمح نادي الاتحاد العريق، تحت قيادة مدربه الوطني حمدي بطاو، لتجاوز هذه العقبة بنجاح لمواصلة مشواره القاري، حيث يمثل الوصول إلى مرحلة المجموعات هدفًا رئيسيًا للفريق، وهو ما يتطلب تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار في مباراة الإياب الصعبة.
رياض اللافي يقيّم حظوظ الاتحاد الليبي في الكونفيدرالية
اعتبر اللافي في تصريحاته التلفزيونية أن نتيجة التعادل السلبي تُعد عاملًا إيجابيًا بالنظر إلى أن الفريق الليبي لم يخض أي مباراة رسمية محلية بعد، فيما كان يواجه متصدر الدوري المصري، وهو ما يجعل حظوظ التأهل لبلوغ دور المجموعات لا تزال قائمة بقوة.
ورغم ذلك، شدد النجم السابق على ضرورة تعامل اللاعبين بحذر شديد في مواجهة الإياب، التي وصفها بأنها ستكون أكثر صعوبة من مباراة طرابلس، حيث يعوّل على «التركيز الذهني الكامل من البداية للنهاية للظهور بالمستوى المطلوب»، معربًا عن ثقته الكبيرة في الجهاز الفني واللاعبين.
وأشاد اللافي بالصلابة الدفاعية التي أظهرها الفريق تحت قيادة المدرب حمدي بطاو، حيث لم يستقبل مرمى الفريق أي فرصة خطيرة من النادي المصري، لكنه انتقد في المقابل التغييرات التي لم تقدم الإضافة المرجوة في الشوط الثاني، داعيًا الجهاز الفني إلى معالجة الأخطاء التي ظهرت.
مفتاح التأهل في بورسعيد.. مهمة صعبة تنتظر الاتحاد الليبي
أوضح اللافي أن المدرب لو نجح في تحسين الأداء الجماعي للفريق في مباراة العودة، فسيكون الفريق قادرًا على حسم ورقة التأهل من قلب بورسعيد، مؤكدًا أن الوصول إلى دور المجموعات يبقى ممكنًا على الرغم من صعوبة المهمة التي تنتظر الفريق خارج قواعده.
ويحمل أصحاب القمصان الحمراء، بقيادة مدربهم المحلي حمدي بطاو، آمال جماهيرهم العريضة في تحقيق إنجاز تاريخي والذهاب بعيدًا في منافسات كأس الكونفيدرالية، حيث يسعى النادي لكسر عقدة غياب الألقاب الأفريقية عن خزائنه على مدار ٥٨ عامًا من المشاركات القارية.