رسميًا.. مشاريع عسير الجديدة ستغير خريطة الطرق وتنهي الزحام
أعلنت الهيئة العامة للطرق، بالشراكة مع هيئة تطوير منطقة عسير، عن افتتاح ثلاثة مشاريع طرق جديدة وحيوية في المنطقة تم تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة، حيث تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز كفاءة البنية التحتية وخدمة الأهالي والزوار، وهو ما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج قطاع الطرق الوطني.
تفاصيل مشاريع الطرق المنجزة في عسير
شملت المشاريع الجديدة المنفذة مجموعة من الطرق الحيوية التي تعزز الربط بين محافظات ومدن المنطقة، حيث جرى تنفيذها لتحسين انسيابية الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة، وتضمنت الإنجازات ما يلي:
- تقاطع طريق الملك خالد – المطار – أبها: تم استكمال هذا التقاطع بطول يقارب ٧ كيلومترات وبثلاثة مسارات في كل اتجاه، حيث يهدف المشروع إلى ربط المتنزهات ومركز الواديين بمدينة أبها ومحافظتي خميس مشيط وأحد رفيدة، الأمر الذي يسهل حركة المرور بشكل كبير.
- الطريق الرابط بين بيشة وخميس مشيط: جرى استكمال المرحلة الخامسة من هذا الطريق الحيوي بطول ٢٩ كيلومترًا، ليصل إجمالي المنفذ إلى ١٢٩ كيلومترًا، فيما يسعى المشروع إلى ربط المناطق الجنوبية بالعاصمة الرياض مباشرة لدعم التنمية الاقتصادية.
- الطريق الرابط بين بيشة وبلقرن: تم الانتهاء من ٨ كيلومترات إضافية ليصل إجمالي المنجز إلى ٦٤ كيلومترًا، وهو ما يعزز الربط بين المحافظات والمراكز المجاورة، ويسهل التنقل على محور طريق بيشة – الرين – الرياض.
وقد بلغت التكلفة الإجمالية لمشروع استكمال تقاطع طريق الملك خالد أرقامًا هامة، وهو ما يوضح حجم الاستثمار في البنية التحتية للمنطقة.
المشروع | التكلفة الإجمالية |
استكمال تقاطع طريق الملك خالد – المطار – أبها | ٤٩٫٨ مليون ريال |
مستهدفات استراتيجية لجودة الطرق وسلامة النقل
أكدت الهيئة العامة للطرق أن هذه المشاريع تندرج ضمن التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، حيث تطمح للوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر جودة الطرق، بالإضافة إلى خفض نسبة الوفيات على الطرق إلى أقل من ٥ حالات لكل ١٠٠ ألف نسمة، مع تطبيق معايير السلامة العالمية.
تكامل الجهود لتطوير مشاريع الطرق في عسير
يأتي إنجاز هذه الشبكة الحديثة نتاجًا للتنسيق المستمر بين هيئة تطوير منطقة عسير والهيئة العامة للطرق، التي تعد الممكن الاستراتيجي للمشاريع، وهو ما يضمن تعزيز جودة الخدمات المقدمة للسكان والزوار، ويسهم في تحقيق نهضة تنموية شاملة تتوافق مع الأهداف الوطنية.