رسميًا تفعيل نظام فارس لتوثيق ساعات التطوير المهني للمعلمين

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن تفعيل آلية إلكترونية جديدة ومتكاملة عبر نظام “فارس” للخدمات الذاتية، والتي تتيح لجميع شاغلي الوظائف التعليمية توثيق ساعات أنشطة التطوير المهني بكل سهولة، وهو ما يمثل خطوة مهمة ضمن جهود الوزارة لتعزيز مسيرة الكوادر التعليمية ومواكبة أحدث الممارسات التربوية العالمية.

تفاصيل آلية توثيق التطوير المهني عبر فارس

تُمكّن الخدمة الرقمية الجديدة مئات الآلاف من المعلمين والمعلمات من توثيق أنشطتهم التدريبية والمهنية بدقة وسرعة فائقة، حيث تسهم في توفير الوقت والجهد المبذول في الإجراءات الورقية وضمان دقة البيانات المسجلة، وهي عملية تتم عبر خطوات مبسطة.

ولإتمام عملية التوثيق، يجب على الموظف اتباع الخطوات التالية:

• تسجيل الدخول إلى نظام فارس للخدمات الذاتية.
• الانتقال إلى صلاحية الخدمة الذاتية للموظف.
• اختيار أيقونة “التطوير المهني للمعلمين”.
• تعبئة بيانات النشاط المهني المطلوب توثيقه بدقة.

ضمان استمرارية اعتماد الساعات المهنية

تتطلب المرحلة النهائية من عملية التوثيق الحصول على اعتماد إلكتروني من الرئيس المباشر، الذي يتولى مسؤولية التحقق من صحة البيانات المدخلة ومطابقتها مع الشهادات والوثائق الرسمية، الأمر الذي يضمن موثوقية الساعات المعتمدة في النظام.

وأكدت الوزارة أن صلاحية اعتماد الطلبات من قبل المدير المباشر تبقى سارية حتى أثناء تمتعه بإجازته الرسمية، حيث تم تصميم النظام لضمان استمرارية الخدمة دون أي انقطاع، وهو ما يوفر مرونة كبيرة ويمنع تأخير اعتماد الأنشطة المهنية.

خدمة متاحة على مدار العام لدعم الكوادر التعليمية

ستبقى خدمة إضافة ساعات التطوير المهني متاحة للمعلمين والمعلمات طوال أيام العام دون توقف، وهو ما يمنحهم مرونة كاملة لتسجيل أنشطتهم التدريبية في أي وقت يناسبهم، الأمر الذي يشجع على التعلم المستمر ومواكبة المستجدات التربوية.

وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ مفهوم التنمية المهنية المستدامة، حيث تدعم رفع كفاءة الكوادر التعليمية باستمرار، مما ينعكس بشكل إيجابي ومباشر على جودة المخرجات التعليمية والعملية التربوية داخل الفصول الدراسية.

توثيق ساعات التطوير المهني ورؤية المملكة ٢٠٣٠

تندرج هذه الخطوة الرقمية ضمن استراتيجية الوزارة لتسريع وتيرة التحول الرقمي في قطاع التعليم، حيث تعزز من استخدام التقنية في كافة الخدمات الإدارية والتطويرية، وهو ما يخدم أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ نحو بناء مجتمع معرفي متطور.