الأغلى عالميًا.. تحديد الموعد النهائي لانطلاق بطولة مركز الملك عبدالعزيز لجمال الخيل
أعلن مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة عن انطلاق التسجيل في النسخة الرابعة من بطولة حائل الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة، التي ستُقام في متنزه المغواة الترفيهي خلال الفترة الممتدة من السادس إلى الثامن من نوفمبر ٢٠٢٥، حيث يمكن للملاك والمربين التقديم للمشاركة إلكترونيًا عبر منصة المركز الرسمية.
ويأتي فتح باب التسجيل عبر المنصة الرقمية ضمن جهود المركز لتطوير آليات المشاركة وتسهيلها على المهتمين، وهو ما ييسر على الملاك والمربين إتمام إجراءات الانضمام بسهولة ويسر، فيما تم اختيار متنزه المغواة بحائل لاحتضان الحدث نظرًا لجاهزيته العالية وقدرته التنظيمية المتكاملة.
مكانة دولية متزايدة لبطولة حائل للخيل
تؤكد هذه النسخة الرابعة على المكانة البارزة التي اكتسبتها بطولة حائل على خريطة فعاليات جمال الخيل العالمية، حيث تجتذب سنويًا نخبة الملاك والمرابط من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يعزز من سمعتها الدولية المتنامية بفضل جودة تنظيمها وقوة منافساتها والجوائز المرموقة التي تقدمها.
ويأتي تنظيم البطولة استمرارًا للنجاحات التي تحققت في الأعوام الماضية، والتي ساهمت بشكل كبير في ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي رائد لرياضة الخيل العربية، كما أنها أصبحت منصة مهمة لتبادل الخبرات بين المنتجين والعارضين وإبراز جودة الإنتاج المحلي.
دعم قيادي يواكب مستهدفات رؤية ٢٠٣٠
وفي هذا السياق، أكد رئيس اللجنة المنظمة متعب الشمري أن «استمرارية البطولة تعكس الدعم الكبير الذي تحظى به من صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل وسمو نائبه»، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية تمثل ركيزة أساسية لتطور الفعالية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ لتعزيز قطاع الفروسية.
وأوضح الشمري أن اللجنة المنظمة تعمل على إدخال تحسينات تنظيمية وتقنية هذا العام لتواكب طموحات المشاركين، بينما تتواصل الجهود لتوسيع قاعدة المشاركة الدولية، وهو ما يمنح الحدث بعدًا عالميًا أوسع ويجعله وجهة سنوية لعشاق الفروسية حول العالم.
أهداف بطولة حائل الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة
لا تقتصر أهمية البطولة على الجانب التنافسي فقط، بل تمتد لتسهم في تنشيط السياحة الداخلية بمنطقة حائل وجذب الزوار من داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى دعمها لقطاع الإنتاج المحلي للخيل وتعزيز الاقتصاد الرياضي المرتبط بهذه الصناعة الحيوية والنامية.
وتسعى إدارة البطولة إلى تقديم تجربة متكاملة تدمج بين الطابع التراثي العريق والعروض الحديثة، حيث ستشمل الفعاليات المصاحبة برامج ثقافية وفنية تعكس أصالة الفروسية السعودية، وهو ما يهدف إلى توطيد مكانة المملكة كمرجع دولي في معايير تربية ورعاية الخيل العربية الأصيلة.