أكثر من مجرد كتلة.. علامات خفية في الثدي قد تكون مؤشرًا للخطر
وجهت مدينة الملك عبدالله الطبية دعوة عاجلة للسيدات بضرورة الانتباه لأي تغيرات غير طبيعية في الثدي ومراجعة الطبيب فورًا، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يرفع نسب الشفاء بشكل كبير، وهو ما يأتي ضمن حملتها التوعوية لتعزيز الوقاية المجتمعية من هذا المرض الذي يُعد الأكثر شيوعًا بين النساء.
علامات سرطان الثدي المبكرة: كتل وإفرازات تتطلب الحذر
أوضحت المدينة الطبية أن أبرز علامات الإصابة بسرطان الثدي تتمثل في خروج إفرازات غير طبيعية من الحلمة وانتفاخ أو تورم ملحوظ في الثدي، بالإضافة إلى ظهور كتلة أو عقدة صلبة غير مؤلمة داخله أو تحت الإبط، حيث تُعد هذه الأعراض من أكثر المؤشرات التي تستدعي فحصًا طبيًا عاجلاً.
تغيرات في شكل وحجم الثدي قد تنذر بالورم
كما أشارت المدينة إلى أن انعكاس حلمة الثدي للداخل أو تغيّر شكلها يُعد من العلامات المهمة، إلى جانب ملاحظة أي تغير في حجم أو شكل الثدي أو ظهور تجعد وانكماش في الجلد، الأمر الذي قد ينذر بوجود ورم يستدعي الفحص السريري والتصوير الإشعاعي لتحديد طبيعته بدقة وفي أقرب وقت ممكن.
أعراض جلدية لسرطان الثدي: حكة وتقرحات لا يجب إهمالها
في بعض الحالات قد تظهر أعراض جلدية مثل الحكة المستمرة أو تقرحات قشرية وطفح جلدي حول منطقة الثدي، فيما أكدت المدينة الطبية أن هذه التغيرات لا تعني بالضرورة وجود ورم خبيث، لكنها تستوجب استشارة طبية متخصصة لتشخيص الحالة بدقة ومنع أي تفاقم محتمل لها.
أهمية الفحص المبكر في مواجهة سرطان الثدي
وأكدت مدينة الملك عبدالله الطبية أن حملات التوعية والفحص المبكر تمثل خط الدفاع الأول ضد المرض، داعيةً النساء إلى إجراء الفحوصات الدورية والمشاركة الفعالة في المبادرات الصحية، حيث إن الانتباه للتغيرات الصغيرة قد يصنع فارقًا كبيرًا في رحلة العلاج والشفاء الكامل من سرطان الثدي.