تتويج غير متوقع.. عز الدين أوناحي يفوز بجائزة فردية مرموقة ويثير الجدل في فرنسا

حصد الدولي المغربي عز الدين أوناحي جائزة لاعب الشهر في ناديه جيرونا الإسباني، وهو ما يؤكد انطلاقته القوية والمميزة هذا الموسم، حيث يسعى النجم الشاب لتثبيت أقدامه بعد انتقاله في الميركاتو الصيفي الماضي قادماً من تجربة لم تكن موفقة مع أولمبيك مارسيليا الفرنسي.

أعلن نادي جيرونا بشكل رسمي عبر حسابه على منصة “إكس” فوز لاعبه المغربي بالجائزة عن شهر سبتمبر الماضي، الأمر الذي يعكس المستويات الجيدة التي قدمها مع الفريق الكتالوني خلال تلك الفترة، ليحصل على تقدير فوري من قبل ناديه الجديد وجماهيره.

وخاض أوناحي خلال شهر سبتمبر أربع مباريات مهمة بقميص جيرونا في الدوري الإسباني، حيث تمكن من تسجيل هدف حاسم في شباك أتلتيك بيلباو، وهو ما أظهر اندماجاً سريعاً مع زملائه وخطط الفريق الفنية، ليؤكد جودته كلاعب خط وسط مؤثر.

تفاصيل انتقال عز الدين أوناحي إلى جيرونا

وكان أوناحي قد وقع عقداً طويل الأمد مع النادي الإسباني يضمن استمراره لسنوات قادمة، فيما بلغت القيمة المالية للصفقة حداً يعكس ثقة جيرونا في إمكانياته، وهو ما يمثل استثماراً مهماً للنادي الكتالوني الساعي لتعزيز صفوفه بلاعبين موهوبين.

مسيرة أوناحي وتحديات ما قبل الدوري الإسباني

خطف لاعب الوسط المغربي أنظار العديد من الأندية الأوروبية بعد تألقه اللافت مع منتخب بلاده في مونديال قطر ٢٠٢٢، ليظفر أولمبيك مارسيليا بتوقيعه قادماً من أنجيه الفرنسي مطلع عام ٢٠٢٣، لكن تجربته مع فريق الجنوب لم تكلل بالنجاح المتوقع.

وبسبب الصعوبات التي اعترضت مسيرته في الدوري الفرنسي، اضطر اللاعب المغربي للرحيل إلى باناثينايكوس اليوناني لموسم واحد على سبيل الإعارة، قبل أن يحزم حقائبه بشكل نهائي هذا الصيف وينتقل إلى جيرونا الإسباني بحثاً عن بداية جديدة في مسيرته الكروية.

مستقبل عز الدين أوناحي مع أسود الأطلس

يأمل عز الدين أوناحي في استعادة مستواه الحقيقي مع ناديه الجديد هذا الموسم، فيما يُعد فوزه بجائزة لاعب الشهر مؤشراً مهماً على استرجاعه لثقته وإمكانياته الفنية، التي غابت بشكل ملحوظ خلال فترته غير المستقرة مع النادي الفرنسي.

ومن المتوقع أن يزين أوناحي قائمة منتخب المغرب الذي يستعد لاستضافة بطولة كأس أمم أفريقيا ٢٠٢٥ على أرضه، حيث سيكون تركيزه منصباً على المساهمة في الفوز باللقب القاري الغائب عن خزائن أسود الأطلس منذ عام ١٩٧٦، خاصة بعد الإنجاز التاريخي في المونديال الأخير.