رسميًا أقوى جواز سفر في العالم والجواز الأمريكي يتراجع بشكل صادم
في مفاجأة كبرى على الساحة الدولية، خرج جواز السفر الأمريكي من قائمة أقوى عشرة جوازات سفر في العالم لتصنيف عام ٢٠٢٥، حيث تراجع إلى المركز الثاني عشر وفقًا لأحدث تقرير صادر عن مؤشر “هينلي”، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا حول التحولات الجيوسياسية بينما واصلت دول آسيوية وأوروبية هيمنتها على الصدارة.
تراجع غير مسبوق في ترتيب جواز السفر الأمريكي
هبط جواز السفر الأمريكي إلى المرتبة الثانية عشرة عالميًا، حيث يتيح لحامليه الدخول إلى ١٨٠ وجهة فقط حول العالم بدون تأشيرة مسبقة، وهو ما يجعله متساويًا مع جواز السفر الماليزي في نفس المركز، ويعكس هذا التراجع تآكل النفوذ الدبلوماسي الأمريكي في مجال حرية التنقل الدولي مقارنة بمنافسيه.
سنغافورة تقود قائمة أقوى جوازات السفر عالميًا
للعام الثالث على التوالي، حافظت سنغافورة على صدارة التصنيف العالمي كأقوى جواز سفر في العالم، إذ يمنح جوازها لحامليه إمكانية الدخول إلى ١٩٣ دولة بدون تأشيرة، فيما جاءت اليابان ودول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا في المراكز المتقدمة، وهو ما يؤكد استمرار التفوق الآسيوي الأوروبي في هذا المجال.
هيمنة أوروبية وآسيوية على المراكز العشرة الأولى
أظهر مؤشر “هينلي” لعام ٢٠٢٥ هيمنة واضحة للدول الأوروبية والآسيوية على قائمة الأقوى، حيث جاء الترتيب بعد سنغافورة ليشمل عددًا من القوى الاقتصادية الكبرى، وجاء توزيع المراكز العليا على النحو التالي:
- المرتبة الأولى: سنغافورة (١٩٣ وجهة).
- المرتبة الثانية: ألمانيا وإيطاليا.
- المرتبة الثالثة: اليابان، فرنسا، إسبانيا، وكوريا الجنوبية.
- ضمن العشرة الأوائل: فنلندا، السويد، والدنمارك.
أداء جوازات السفر العربية في التصنيف الدولي
على الصعيد العربي، برز جواز السفر الإماراتي كأقوى جواز في المنطقة محتلًا المرتبة الخامسة عشرة عالميًا، حيث يتيح الدخول إلى أكثر من ١٧٥ وجهة بدون تأشيرة، بينما حافظت جوازات سفر خليجية أخرى مثل قطر والكويت والبحرين على مراكز متوسطة، الأمر الذي يعكس جهودًا دبلوماسية متباينة بين الدول العربية.
دلالات تراجع جواز السفر الأمريكي وتغير موازين القوى
يشير التصنيف الجديد إلى تغيرات جيوسياسية عميقة تؤثر بشكل مباشر في حرية التنقل العالمي، حيث يعكس تراجع جواز السفر الأمريكي تحولًا في موازين النفوذ، بينما يبرهن صعود جوازات السفر الآسيوية، وعلى رأسها السنغافوري والياباني، على تنامي قوتها الاقتصادية والدبلوماسية على الساحة الدولية.
