بعدما وصفوه بـ”المنحوس”.. زابيري يقود المغرب لإنجاز تاريخي في نهائي مونديال الشباب
قاد المهاجم الشاب ياسر زابيري منتخب المغرب للشباب إلى نهائي تاريخي في بطولة كأس العالم المقامة حاليًا في تشيلي، رغم تسجيله ثلاثة أهداف رسمية فقط من أصل سبعة ساهم في إحرازها. وتسببت قرارات تحكيمية وحالات نادرة في حرمانه من أربعة أهداف، ليصبح حديث البطولة بسبب ما وصفه البعض بسوء الحظ غير المسبوق في اللمسة الأخيرة أمام المرمى.
قصة أهداف زابيري غير المحتسبة في المونديال
برز ياسر زابيري، لاعب نادي فاماليكاو البرتغالي، كأحد أهم الأوراق الرابحة في تشكيلة أسود الأطلس الشباب خلال مسيرتهم نحو نهائي كأس العالم. ورغم فعاليته الهجومية الكبيرة التي نتج عنها 7 أهداف حاسمة، إلا أن السجلات الرسمية للفيفا لم تدون باسمه سوى 3 أهداف فقط. ويعود السبب في ذلك إلى أن الأهداف الأربعة الأخرى احتُسبت كأهداف عكسية بعد اصطدام الكرة بمدافعي الخصم أو حارس المرمى، أو سُجلت باسم زميل له لمس الكرة قبل عبورها خط المرمى بلحظات.
أبرز المواقف التي حرمت اللاعب المغربي من التهديف
بدأت سلسلة المواقف المثيرة للجدل في مباراة كوريا الجنوبية، حيث سدد زابيري كرة قوية غيرت اتجاهها بشكل طفيف بعد لمسها لأحد المدافعين، ليقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” احتسابها هدفًا عكسيًا. وتكرر المشهد أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سجل هدفين تم احتساب الأول منهما هدفًا عكسيًا، بينما نُسب الثاني لزميله الذي تابع الكرة ولمسها قبل دخولها الشباك. أما الحالة الأغرب فكانت في نصف النهائي أمام فرنسا، عندما سدد ركلة جزاء ارتطمت بالقائم ثم بجسد الحارس لتدخل المرمى، ليتم احتسابها مرة أخرى كهدف عكسي لصالح المغرب.
رد فعل ياسر زابيري على غياب اسمه عن قائمة الهدافين
أكد اللاعب ياسر زابيري في تصريحات عقب مباراة فرنسا أن هذه التفاصيل لا تشغله على الإطلاق. وأوضح أن الحصول على لقب هداف البطولة ليس بأهمية فوز منتخب المغرب بكأس العالم للشباب، والذي وصفه بأنه أصبح حلمًا لجميع المغاربة. وشدد زابيري على رغبته في أن يكون جزءًا من الإنجاز التاريخي الذي سيسعد الشعب المغربي بأكمله، مؤكدًا أن مصلحة الفريق تأتي دائمًا في المقام الأول قبل أي إنجاز شخصي.
