ببالغ الحزن والأسى، نعت دار الإفتاء المصرية، وعقبها الأزهر الشريف، وفاة الدكتور محمد عبدالحليم، الباحث المتميز في مرصد الأزهر وعضو هيئة التدريس بكلية التربية بنين بالقاهرة، الذي لقي حتفه غدرًا في جريمة ثأرية بأسيوط.
وفي بيان مؤثر، أكد مفتي الجمهورية أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، وجمع بين نبل الخلق وعمق الفكر. تميز الدكتور محمد عبدالحليم بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا الأمة. كما كان له حضور علمي وبحثي بارز، وجهود واضحة وملموسة في مواجهة الفكر المتطرف والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته. وأشار فضيلته إلى أن رحيل الدكتور محمد عبدالحليم بهذه الفاجعة يمثل خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا ومخلصًا ومحبًا للخير، ومؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن. وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسرته الكريمة وذويه، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
من جانبها، كانت لجنة المصالحات بالأزهر قد نعت الدكتور محمد عبدالحليم، موضحةً أنه قد قتل غدرًا في جريمة ثأرية مروعة، وذلك أثناء قضائه إجازة عيد الأضحى في قريته العزيزية بمحافظة أسيوط.
اقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتابع تنفيذ مشروعات “حياة كريمة” وخطة تحلية مياه البحر
“تطوير ملحوظ” بخدمات نقل الدم القومية.. الصحة تكشف التفاصيل