يستعد النادي الأهلي لمواجهة قوية ومرتقبة أمام إنتر ميامي الأمريكي، في ضربة البداية لبطولة كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة كليًا. هذه النسخة، التي أقرها الفيفا، ستشهد مشاركة موسعة تضم 32 فريقًا من أبطال القارات خلال المواسم الأربعة الأخيرة، مما يرفع مستوى التنافسية والإثارة.
لكن قبيل انطلاق هذه البطولة التاريخية، يواجه المارد الأحمر تحديًا معتادًا، وهو نحس البدايات في المونديال، حيث فشل في تحقيق أي انتصار خلال مشاركته الأولى في عام 2005 بالنظام القديم.
لعنة البدايات تطارد الأهلي في كأس العالم للأندية
بالرغم من أن النادي الأهلي عاد بقوة بعد تلك النسخة، محققًا أربع برونزيات تاريخية في مشواره بالبطولة قبل تغيير نظامها، إلا أن ذكرى المشاركة الأولى في 2005 لا تزال عالقة في الأذهان.
فحينها، تلقى الأهلي خسارة في المباراة الافتتاحية أمام اتحاد جدة السعودي بهدف نظيف سجله النجم محمد نور. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل خاض الفريق بعدها مباراة تحديد المركز الخامس، وخسرها أيضًا أمام سيدني الاسترالي بنتيجة 2-1، ليخرج من البطولة بدون أي إنجاز يُذكر.
ومع اقتراب انطلاق مشوار الفريق في المونديال الجديد، يزداد القلق بشأن نحس البدايات، خاصة بعد تدعيم صفوف الفريق بـ صفقات مميزة في الميركاتو الماضي، مما يضع آمالًا كبيرة على هذا الجيل لتجاوز تلك العقدة.