كشف اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، في تصريحات خاصة لـ«مانشيت»، عن الدور الوطني الراسخ والمقدّر الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في حماية الحدود الغربية لمصر، سواء برًا أو بحرًا. وأكد المحافظ على الأهمية الكبيرة لجهود القوات المسلحة في تعزيز الأمن على هذه الحدود الحيوية.
أخبار متعلقة
- بعد سحب عينة DNA.. محافظ مطروح: عودة الجثث مجهولة الهوية عقب فحص الطب الشرعي بالإسكندرية
- بعد العثور على 10 جثث.. محافظ مطروح: الهجرة غير الشرعية «دعوات قاتلة» للشباب
- قراران جديدان من محافظ مطروح بشأن مسؤولين حكوميين لهذا السبب (تفاصيل)
[image:2:center]
وأشار محافظ مطروح إلى أن هذا الجهد الأمني المستمر يسهم بفعالية في إحباط محاولات التسلل والهجرة غير الشرعية، كما يعزز من قدرة الدولة على التصدي للعصابات المنظمة التي تستغل أحلام الشباب في حياة أفضل لتتاجر بأرواحهم.
ليبيا.. بؤرة الهجرة غير الشرعية ومخاطرها على الحدود المصرية
وأوضح محافظ مطروح أن دولة ليبيا أصبحت من المراكز الرئيسية لعمليات الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط. وتتركز هذه العمليات بشكل خاص في مدن الساحل الشرقي الليبي مثل مساعد ودرنة وطبرق، وصولًا إلى منطقة البردي الحدودية المشتركة مع مصر. وأضاف أن هذه المناطق تحولت إلى بؤر نشطة لجماعات الهجرة غير الشرعية، مما يزيد من المخاطر الأمنية على الحدود الغربية لمصر، ويضع عبئًا إضافيًا على أجهزة الدولة المصرية في مواجهة هذه التحديات، خاصة مع سيطرة مجموعات تهريب منظمة على هذه الأنشطة.
القوات البحرية تنجح فى إنقاذ مركب هجرة غير شرعية على متنها (45) فرد – صورة أرشيفية
وشدد المحافظ على أن بناء المستقبل الآمن والمستدام لشباب مصر لا يمر عبر قوارب الموت ومخاطرها، بل يتحقق من خلال الإرادة الوطنية الصادقة والانخراط في مشاريع تنموية حقيقية توفر بيئة آمنة ومستقرة. كما حذر من مافيا الهجرة غير الشرعية التي تسعى فقط وراء الثراء السريع دون أي اعتبار لأرواح الأبرياء.
[image:4:center]
مصر تبني المستقبل: بدائل الهجرة والمشاريع التنموية العملاقة
وأضاف محافظ مطروح أن الدولة المصرية تتعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية ليس فقط من منظور أمني، بل تتبنى رؤية شاملة وواسعة النطاق لتقديم بدائل واقعية ومستقبلية لشبابها. وتتمثل هذه البدائل في مجموعة ضخمة من المشروعات القومية والتنموية التي تشهدها أرض مصر. على سبيل المثال، في محافظة مطروح، تضم هذه المشاريع مشروع الضبعة النووي السلمي، ومشروع ميناء جرجوب البحري، بالإضافة إلى مشروعات الاستثمار السياحي العملاقة في رأس الحكمة والعلمين الجديدة. هذه المشروعات تفتح آفاقًا حقيقية لفرص العمل والتمكين الاقتصادي، مما يعزز قدرة الشباب على تحقيق الاستقرار المالي والحرية داخل وطنهم، بعيدًا عن سراب الهجرة الذي غالبًا ما ينتهي بالموت.
miso-explore {
}