رسميًا مصر تتحول لمركز القرار الاقتصادي والسياسي الأهم بالمنطقة

أكد فؤاد حدرج، نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن القمم الدولية الكبرى باتت فرصة حقيقية لدعم التكامل الاقتصادي العربي والإفريقي، حيث تُبرز الجهود الدبلوماسية المصرية مكانة القاهرة كعاصمة للقرارين السياسي والاقتصادي في المنطقة، ومركزًا محوريًا للتنسيق بين دول الجنوب والدول الكبرى.

أوضح رئيس الجمعية أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي أصبحت نموذجًا فريدًا يجمع بين العمل السياسي المسؤول والرؤية الاقتصادية المتوازنة، وهو ما عزز من مكانة مصر الدولية كجسر للتواصل والتفاهم بين الشرق والغرب، الأمر الذي جعلها شريكًا أساسيًا في الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.

اقرأ أيضًا: بعد القمة القياسية.. بيتكوين تخالف التوقعات وتهبط فجأة | تطور جديد يهز سوق العملات المشفرة

دور مصري محوري يعزز التكامل الاقتصادي العربي

في هذا السياق، لفت حدرج إلى أن هذا التوجه المتكامل جعل من مصر لاعبًا محوريًا في الجهود الإقليمية الرامية لترسيخ السلام، حيث أشادت الجمعية بما وصفته بـ«الجهود المخلصة للرئيس عبدالفتاح السيسي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية»، وهو ما يدعم استقرار المنطقة بأكملها ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون.

رسائل ثقة لمجتمع الأعمال وبيئة الاستثمار

تمثل التحركات المصرية رسالة طمأنينة وثقة لمجتمع الأعمال المحلي والعربي والدولي، إذ تعكس الاستقرار السياسي والبيئة الآمنة للاستثمار التي تتمتع بها البلاد حاليًا، وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا للمستثمرين الباحثين عن فرص واعدة في المنطقة، ويعزز من تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية.

اقرأ أيضًا: تطور جديد.. وزيرة التخطيط تبحث آفاق التعاون الاقتصادي مع مدير سياسات الشرق الأوسط

التكامل الاقتصادي العربي يبدأ من الاستقرار السياسي

يُعد الاستقرار السياسي الركيزة الأولى لأي تنمية اقتصادية مستدامة، حيث تمهد جهود الدولة المصرية في هذا المجال الطريق أمام القطاع الخاص للقيام بدور أكثر فاعلية في تنفيذ خطط التنمية المستقبلية، وفتح آفاق جديدة للشراكة الإقليمية والدولية بما يخدم مصالح كافة الأطراف المعنية.

اقرأ أيضًا: تطور عالمي جديد.. أزمة السندات الحكومية تضع الذهب في صدارة المستفيدين