عودة غير متوقعة.. سر إثارة فيلم الرعب When a Stranger Calls للجدل من جديد على نتفليكس

بالرغم من الانتقادات اللاذعة التي وجهت له من قبل النقاد، نجح فيلم الرعب النفسي “When a Stranger Calls” في تحقيق نجاح تجاري كبير وتصدر شباك التذاكر عند صدوره عام 2006. أثار الفيلم، وهو نسخة معاصرة من عمل كلاسيكي صدر عام 1979، جدلاً واسعاً حول قدرته على جذب الجماهير رغم ضعف تقييماته الفنية.

قصة فيلم When a Stranger Calls ومصدر الرعب

تدور أحداث الفيلم في إطار من التشويق والغموض حول الطالبة المراهقة جيل جونسون، التي تعمل كجليسة أطفال في منزل فخم ومنعزل. تبدأ ليلتها الهادئة بالتحول إلى كابوس حقيقي عندما تبدأ في تلقي سلسلة من المكالمات الهاتفية المريبة من شخص غريب. مع تصاعد وتيرة المكالمات، تكتشف جيل أن مصدر التهديد ليس بعيدًا كما كانت تظن، بل إن المتصل الغامض موجود معها داخل المنزل نفسه، لتبدأ معركة للبقاء على قيد الحياة.

تقييمات When a Stranger Calls بين النقاد والجمهور

واجه الفيلم عاصفة من المراجعات السلبية من غالبية النقاد المتخصصين. فعلى موقع “Rotten Tomatoes” الشهير، حصل الفيلم على تقييم منخفض للغاية لم يتجاوز 8%، ووصفه الإجماع النقدي بأنه نسخة باهتة تفتقر إلى الإثارة التي ميزت الفيلم الأصلي. كما منحه موقع “Metacritic” تقييم 27 من 100، وهو ما يصنف ضمن “المراجعات السلبية بشكل عام”، مما يؤكد فشله في إقناع الخبراء.

إيرادات فيلم الرعب تتجاوز التوقعات في شباك التذاكر

على عكس الأداء النقدي الضعيف، حقق الفيلم نجاحًا لافتًا على المستوى التجاري وأثبت قوته في جذب محبي أفلام الرعب. تمكن الفيلم من تحقيق إيرادات تجاوزت التوقعات، حيث سيطر على المركز الأول في شباك التذاكر الأمريكي في أسبوعه الافتتاحي، وحافظ على وجوده في المراكز المتقدمة لأسابيع تالية.

أبطال الفيلم وأداء كاميلا بيل في دور البطولة

قامت الممثلة كاميلا بيل بدور البطولة من خلال تجسيد شخصية جيل جونسون، وقد نال أداؤها استحسان بعض المتابعين الذين رأوا أنها نجحت في التعبير عن حالة الخوف والتوتر. بينما شارك في الفيلم طاقم من الممثلين الذين كانت أدوارهم مساعدة في بناء أجواء القصة.

• كاميلّا بيل بدور جيل جونسون
• تومي فلاناغان بدور المتصل الغريب
• براين غيراغتي بدور الضابط بوروز
• كاتي كاسيدي بدور تيفاني صديقة جيل

حقائق مثيرة عن الفيلم وصوت المتصل الغامض

يحتوي الفيلم على بعض التفاصيل والكواليس التي قد لا يعرفها الكثير من المشاهدين، والتي تضيف بعدًا آخر لتجربة المشاهدة.

• الصوت المخيف للمتصل المجهول لم يكن للممثل تومي فلاناغان الذي أدى الدور، بل تم تسجيله بصوت الممثل المخضرم لانس هنريكسن لإضفاء المزيد من الغموض.
• تعتبر هذه النسخة أطول من الفيلم الأصلي الصادر عام 1979، حيث تم تطوير المشهد الافتتاحي الشهير ليصبح جزءًا أساسيًا وممتدًا من قصة الفيلم بأكملها.