دفعة قوية لأنشيلوتي.. فيرلاند ميندي يعود إلى ريال مدريد بعد غياب 6 أشهر

عاد الظهير الفرنسي فيرلاند ميندي إلى التدريبات الجماعية لفريق ريال مدريد بعد غياب دام قرابة ستة أشهر بسبب إصابة معقدة. وتعتبر عودته خطوة حاسمة في المرحلة النهائية من رحلة تعافيه الطويلة، وتأتي في الموعد الذي كان محددًا له مسبقًا بعد فترة التوقف الدولي.

تفاصيل عودة ميندي للتدريبات الجماعية

انضم فيرلاند ميندي إلى زملائه في التدريبات الجماعية بعد أن قضى الأسابيع الماضية في أداء تدريبات فردية مكثفة. ويمثل هذا التطور المرحلة الأخيرة في خطة تعافيه التي وضعها الجهاز الطبي للنادي، حيث أصبح اللاعب جاهزًا للمشاركة الكاملة تمهيدًا لاستعادة لياقته البدنية الكاملة وجاهزيته للمباريات.

رحلة تعافي طويلة بعد إصابة معقدة

تعود بداية غياب ميندي إلى نهائي كأس الملك في 26 أبريل الماضي عندما تعرض لتمزق في وتر العضلة المستقيمة بالفخذ الأيمن. وخضع اللاعب لعملية جراحية بعد ثلاثة أيام فقط، حيث قُدرت فترة غيابه الأولية بين 10 إلى 12 أسبوعًا، لكن الفحوصات اللاحقة كشفت أن الإصابة كانت أكثر خطورة مما كان متوقعًا، مما استلزم فترة علاج وتأهيل أطول بكثير.

تحديات الظهير الفرنسي لاستعادة مكانه

لطالما كانت الإصابات هي العائق الأكبر أمام فيرلاند ميندي، فعندما يكون في كامل جاهزيته البدنية والفنية، يثبت أنه الخيار الأول في مركز الظهير الأيسر. وقد نجح في حجز مكانه الأساسي في عهد المدرب زين الدين زيدان، واستمر كخيار مفضل للمدرب الحالي كارلو أنشيلوتي الذي كان من أشد الداعمين لتحسين عقد اللاعب وتمديده حتى عام 2028.

مستقبل ميندي في ظل المنافسة الجديدة

رغم الشائعات التي دارت حول رحيله في الصيف الماضي، حالت إصابة ميندي ورغبته في البقاء والقتال من أجل مركزه دون إتمام أي صفقة. ومع تألق الوافد الجديد فران جارسيا الذي ترك انطباعًا إيجابيًا منذ بداية الموسم، يواجه ميندي الآن تحديًا جديدًا لإثبات جدارته واستعادة ثقة الجهاز الفني، حيث يبقى عليه استعادة إيقاع المباريات تدريجيًا وإظهار قدرته على التكيف مع خطط الفريق.