أصدر نادي أهلي طرابلس اليوم الأربعاء، بيانًا رسميًا ندد فيه بـواقعة الاعتداء التي تعرض لها لاعبوه وجهازهم الفني، بقيادة المدرب المصري حسام البدري، وذلك خلال مباراتهم أمام فريق السويحلي بمدينة مصراتة.
وكانت بعثة أهلي طرابلس قد تعرضت لاعتداءات متكررة من قبل بعض المشجعين المتعصبين أمس الثلاثاء، بدأت أمام مقر إقامة الفريق، واستمرت عقب نهاية المباراة باعتداء مباشر على اللاعبين والطاقمين الفني والإداري والطبي.
تفاصيل صادمة: أهلي طرابلس يستنكر الاعتداء على لاعبيه
وفي بيان رسمي، عبر نادي أهلي طرابلس عن استنكاره الشديد لما تعرض له الفريق الأول لكرة القدم “قبل وأثناء وبعد مباراة الجولة الثانية من إياب السداسي مساء الثلاثاء الموافق 10/6/2025 أمام فريق السويحلي بمدينة مصراتة، من تصرفات غير مسؤولة من قبل بعض المشجعين المتعصبين أمام مقر إقامة الفريق، بالإضافة إلى الاعتداء على اللاعبين والطاقم الفني والإداري والطبي في نهاية المباراة.”
وأكد النادي أن هذه الحادثة “تشكل خروجًا عن الإطار الرياضي التنافسي وتخل بالنسيج المجتمعي وتضر بسمعة كرة القدم الليبية.”
أهلي طرابلس يطالب بالتحقيق العاجل وتأمين شامل للمباريات
ولم يتوقف الأمر عند الاستنكار، فقد كشف أهلي طرابلس عن تقديمه مذكرة احتجاج رسمية إلى الاتحاد الليبي لكرة القدم، طالب فيها بـفتح تحقيق فوري وشامل في ملابسات هذه الأحداث. كما شدد النادي على ضرورة ملاحقة مرتكبي هذه الاعتداءات قانونيًا، والمطالبة بـتشديد إجراءات الأمن والسلامة عند استضافة الفرق الرسمية.
وفي ختام مذكرته، طالب أهلي طرابلس بإبلاغه رسميًا بنتائج التحقيق والإجراءات المتخذة في أسرع وقت، مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع المؤسفة.
شكر وتقدير: الأجهزة الأمنية تؤمّن عودة أهلي طرابلس إلى طرابلس
وفي بادرة تقدير، لم ينسَ نادي أهلي طرابلس أن يختتم بيانه بتوجيه الشكر لـكافة الجهات الأمنية التي قامت بـتأمين عودة بعثة الفريق بسلام إلى مدينة طرابلس، مؤكدًا على دورها الهام في الحفاظ على سلامة البعثة.