صدمة الشهيد صالح الجعفراوي.. رفضت عيناه الانغلاق بعد استشهاده

اغتيل الصحافي والناشط الفلسطيني صالح الجعفراوي مساء الأحد خلال تغطيته للدمار في مدينة غزة، حيث برز كأحد أبرز الأصوات الشابة التي وثقت الحرب على القطاع، فيما تضاربت الأنباء حول ملابسات مقتله وسط روايات مختلفة تشير إلى تورط مسلحين أو عملاء للاحتلال الإسرائيلي.

غموض يكتنف ظروف اغتيال صالح الجعفراوي

بحسب مصادر فلسطينية وشهود عيان، فإن الجعفراوي لقي مصرعه برصاص مسلحين خلال اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر أمنية وإحدى العائلات المحلية في المنطقة الجنوبية من المدينة، وهو ما أوردته صحيفة العربي الجديد، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول طبيعة الحادثة.

اقرأ أيضًا: ظهور خاص.. أصالة تضيء احتفالات اليوم الوطني السعودي من قلب شقراء

في المقابل، أفادت مصادر طبية نقل عنها المركز الفلسطيني للإعلام بأن الجعفراوي ارتقى برصاص عملاء للاحتلال أثناء توثيقه حجم الدمار في حي الصبرة جنوبي غزة، حيث فقد الاتصال به لساعات قبل إعلان استشهاده، وهو ما يضيف بعدًا آخر للرواية المتداولة.

من هو صالح الجعفراوي؟ صوت غزة الشاب

لم يكن اسم صالح الجعفراوي معروفًا على نطاق واسع قبل السابع من أكتوبر، لكنه سرعان ما برز كأحد أهم الوجوه الإعلامية التي نقلت معاناة المدنيين في غزة للعالم، ليصبح من خلال بثوثه المباشرة وجرأته مصدرًا ميدانيًا موثوقًا لملايين المتابعين حول العالم.

اقرأ أيضًا: قرار جديد يخص 700 ألف معلم وإداري: تطبيق حضوري ورقابي دقيق لتعزيز الانضباط بالمدارس السعودية

شجاعة صالح الجعفراوي: «لا أخشى الموت» رسالة خالدة

لطالما ردد الجعفراوي في تغطياته عبارته الشهيرة «لا أخشى الموت، وسأبقى شوكة في ظهرهم»، وهي الكلمات التي تحولت من مجرد تعبير عن الغضب إلى رمز للشجاعة والمقاومة الإعلامية، حيث لخصت إصرار جيل كامل من الصحافيين الفلسطينيين على مواصلة عملهم رغم المخاطر.

اقرأ أيضًا: رسميًا الآن.. رابط التسجيل في ENS المدرسة العليا للأساتذة بالمغرب 2025 والشروط والمستندات المطلوبة كاملة