صدمة صالح الجعفراوي يودع الحياة وقصته أبكت الملايين

سقط الصحفي الفلسطيني الشاب صالح الجعفراوي ضحية لإطلاق نار مباشر مساء الأحد أثناء تغطيته الميدانية في حي الصبرة بمدينة غزة، حيث نُقل جثمانه إلى مستشفى المعمداني وسط صدمة واسعة، وهو ما يمثل خسارة فادحة للإعلام الفلسطيني الذي فقد أحد أبرز أصواته الشجاعة في نقل الحقيقة من قلب الأحداث.

مسيرة إعلامية شجاعة في قلب غزة

وُلد صالح عامر الجعفراوي في الثاني والعشرين من نوفمبر عام ١٩٩٨ بقطاع غزة، حيث ترعرع في ظل ظروف معقدة وصعبة لم تمنعه من تنمية شغفه المبكر بالإعلام والتصوير، الأمر الذي دفعه ليصبح لاحقًا صوتًا جريئًا يوثق معاناة المدنيين وينقل واقعهم اليومي للعالم.

اقرأ أيضًا: رسميًا: هل يصرف راتب إضافي؟.. توضيح هام من الموارد البشرية بشأن الضمان الاجتماعي والمولد النبوي 1447

تأثير الجعفراوي الواسع على منصات التواصل

استطاع الجعفراوي بناء قاعدة جماهيرية ضخمة تجاوزت ٣ ملايين متابع على إنستغرام، حيث لم يكتفِ بنقل الأخبار بل تحول إلى شاهد عيان موثوق يوثق التفاصيل الإنسانية المؤلمة، لتصبح مقاطعه المصورة مرجعًا رئيسيًا لفهم حقيقة ما يجري في القطاع المحاصر.

تفاصيل مقتل صالح الجعفراوي أثناء عمله

لقي الجعفراوي حتفه مساء الأحد الموافق الثاني عشر من أكتوبر ٢٠٢٥، وذلك بعد تعرضه لعدة طلقات نارية أثناء تغطيته لاشتباكات في حي الصبرة، فيما تم تأكيد وصول جثمانه إلى المستشفى في مشهد أليم هز وجدان متابعيه الذين عرفوه بصوته وصورته من الميدان.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. تعويضات هدد مكة 1447 متاحة: خطوات التقديم والأحياء المشمولة

إرث صالح الجعفراوي الإعلامي والإنساني

برحيل صالح الجعفراوي، تفقد الصحافة الفلسطينية صوتًا شابًا ومؤثرًا، لكنه يترك خلفه إرثًا كبيرًا من المصداقية والجرأة في كشف الحقيقة، حيث أصبح رمزًا لجيل جديد من الصحفيين الذين حملوا كاميراتهم كسلاح لنقل رسالة غزة الإنسانية إلى العالم أجمع.

اقرأ أيضًا: إقبال قياسي يتجاوز 50%.. عمرة المولد النبوي 2025 تشهد برامج اقتصادية وتسهيلات جديدة تدفع المصريين للحجز قبل الدراسة