صدمة مقتل صالح الجعفراوي برصاص مسلحين في قلب قطاع غزة
ضجت منصات التواصل الاجتماعي بأنباء استشهاد الصحفي الفلسطيني الشاب صالح الجعفراوي أثناء تغطيته الميدانية للأحداث في حي الصبرة بمدينة غزة، حيث أفادت تقارير أولية بتعرضه لهجوم مسلح، الأمر الذي يضيف اسمه إلى قائمة الصحفيين ضحايا النزاع المستمر ويسلط الضوء مجددًا على المخاطر الجسيمة التي تواجههم.
بحسب مصادر محلية، تعرض الجعفراوي لهجوم مباشر من قبل مجموعة مسلحة توصف بأنها خارجة عن القانون في حي الصبرة، وذلك أثناء قيامه بواجبه المهني في توثيق التطورات الميدانية، حيث تم نقله على الفور إلى المستشفى المعمداني في المدينة، لكنه كان قد فارق الحياة متأثرًا بإصابته البالغة.
أثارت الحادثة موجة غضب واسعة عبر المنصات الرقمية، حيث تداول النشطاء صور الجعفراوي معبرين عن صدمتهم لفقدان صوت إعلامي مؤثر، فيما تعالت الأصوات المطالبة بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الجريمة، وهو ما يجدد النقاش حول ضرورة حماية الصحفيين في مناطق النزاعات المسلحة.
## تفاصيل استشهاد الجعفراوي في حي الصبرة
تؤكد المعلومات الواردة من قطاع غزة أن استهداف الصحفي الشاب وقع خلال عمله على نقل حقيقة الأوضاع الإنسانية والأمنية من قلب الميدان، ما يمثل انتهاكًا صريحًا للقوانين التي تكفل حماية الإعلاميين، فيما لم تصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا يوضح تفاصيل الحادثة أو هوية المنفذين.
## حقيقة وفاة صالح الجعفراوي والمطالبات بالتحقيق
يأتي استشهاد صالح الجعفراوي ليؤكد على حجم المخاطر الجسيمة التي تتعرض لها الطواقم الإعلامية في قطاع غزة بشكل مستمر، حيث يعملون في ظروف بالغة التعقيد والخطورة لنقل الحقيقة للعالم، وتبقى المطالبات بتحقيق العدالة ومحاسبة الجناة هي المطلب الأساسي لذويه وزملائه في الميدان الصحفي.