نموذج ناجح.. “التضامن” تكشف كيف يضمن برنامج تكافل وكرامة وصول الدعم لمستحقيه

كشفت وزارة التضامن الاجتماعي عن نجاح برنامج “تكافل وكرامة” في دعم 4.7 مليون أسرة في الوقت الحالي، مؤكدةً على تمكين 3.1 مليون أسرة أخرى من الخروج من دائرة الفقر إلى الإنتاج على مدار 10 سنوات. وأوضح رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن، أن استراتيجية الوزارة ترتكز على التحول من الرعاية والدعم إلى الإنتاج والاستقلالية المالية للأسر الأكثر احتياجًا.

أرقام وإنجازات برنامج تكافل وكرامة

أكد رأفت شفيق أن برنامج “تكافل وكرامة” أصبح نموذجًا ناجحًا في تخصيص الدعم وتوجيهه لمستحقيه الفعليين، وهو ما يظهر جليًا بعد مرور 10 أعوام على انطلاقه. وجاءت هذه التصريحات خلال فعالية لتبادل الخبرات حول برامج التمكين الاقتصادي بمشاركة وفود من الأردن وجيبوتي والصومال. وساهم البرنامج في تحقيق منظومة شاملة من العدالة والاستدامة الاجتماعية.

مشروع باب أمل كنموذج للتمكين الاقتصادي

انتقلت الوزارة إلى مرحلة متطورة من الدعم من خلال مشروع “باب أمل”، الذي يهدف لتمكين المستفيدين من المساعدات الاجتماعية في صعيد مصر. ويعتمد المشروع على الجمع بين التمويل المباشر، وتقديم الخبرة الفنية، والتأهيل المهني للأسر المستفيدة. ويتم تنفيذ هذا المشروع الطموح بالشراكة مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وهيئة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).

استراتيجية الدعم المتكامل تتجاوز التمويل المالي

شدد شفيق على أن التمكين الاقتصادي الحقيقي لا يتحقق بتقديم التمويل فقط، بل يتطلب حزمة متكاملة من الخدمات لدعم الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة. وأضاف أن الوزارة تقدم تدخلات مالية وغير مالية تشمل توفير قروض صغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى برامج تدريب وإرشاد وتوجيه. وتهدف هذه الخدمات إلى بناء قدرات الأفراد وتعزيز الوعي المالي لديهم، مما يمكنهم من إدارة مواردهم بفاعلية وتحسين مستوى معيشتهم بشكل مستدام.