صدمة سعر الذهب الآن.. الشعبة تكشف المستور وتحذر من القادم
سجلت أسعار الذهب في السوق المصري ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الأحد، مدفوعةً بالصعود الذي شهده سعر الدولار في بعض البنوك، وهو ما دفع جرام الذهب عيار ٢١ لتجاوز حاجز ٥٤٠٠ جنيه، الأمر الذي يجدد تساؤلات المستهلكين والمستثمرين حول مستقبل أسعار المعدن الأصفر في الفترة المقبلة.
ووفقًا لتصريحات لطفي المنيب، نائب رئيس شعبة الذهب، فإن سعر جرام الذهب عيار ٢١ قفز ليسجل مستويات جديدة، حيث يأتي هذا التحرك في ظل ترقب الأسواق المحلية للتغيرات الاقتصادية، مما يجعل متابعة سعر صرف الدولار عاملًا محوريًا لتوقع حركة الذهب خلال الأيام القادمة.
تطور أسعار الذهب في السوق المحلي
أوضح المنيب أن الارتفاع الأخير يعكس ارتباط السوق المحلي بالعوامل الاقتصادية الداخلية، وفي مقدمتها سعر صرف العملات الأجنبية، حيث تعتبر هذه التغيرات مؤشرًا رئيسيًا للمتعاملين في سوق الذهب، وهو ما يظهر بوضوح في مقارنة الأسعار قبل وبعد التحرك الأخير.
العيار | السعر السابق (بالجنيه) | السعر الحالي (بالجنيه) |
---|---|---|
ذهب عيار ٢١ | ٥٣٩٥ | ٥٤٢٠ |
كيف تؤثر التوترات الجيوسياسية على سوق الذهب؟
وفي سياق متصل، أشار المنيب إلى أن أي اتفاقية سلام محتملة في قطاع غزة قد تؤدي إلى تراجع أسعار الذهب عالميًا ومحليًا، حيث إن انخفاض حدة التوتر الجيوسياسي يدفع المستثمرين للتوجه نحو أصول أخرى أقل مخاطرة، فيما يمثل هذا السيناريو عامل ضغط على أسعار المعدن النفيس.
كما تطرق نائب رئيس الشعبة إلى أن أي قرارات اقتصادية عالمية كبرى، مثل فرض رسوم جمركية أمريكية جديدة على الصين، قد تدعم اتجاه أسعار الذهب نحو الارتفاع مجددًا، حيث يلجأ المستثمرون إلى المعدن الأصفر باعتباره «ملاذًا آمنًا للتحوط من المخاطر التجارية والاقتصادية»، مما يزيد الطلب عليه عالميًا.
استقرار أسعار الذهب العالمية والملاذ الآمن
على الصعيد العالمي، استقر سعر الأونصة مع الإغلاق الأسبوعي للأسواق، وذلك بعد أن شهدت ارتفاعات متتالية خلال الأسبوع الماضي، متأثرةً بتداعيات الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يؤكد أن الأحداث السياسية والاقتصادية الكبرى لها تأثير مباشر على أسواق الذهب العالمية.