انهيار الدينار الكويتي في السوق السوداء بعد تسجيله هذا السعر الجديد

شهد سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري حالة من الاستقرار الملحوظ اليوم الأحد ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥، حيث سادت أجواء من الهدوء النسبي في تعاملات السوق الموازية والبنوك الرسمية على حد سواء، وسط ترقب المستثمرين والمتعاملين لأي متغيرات قد تطرأ على المشهد الاقتصادي خلال الأسبوع.

استقرار سعر الدينار الكويتي في السوق الموازية

سجل سعر الدينار الكويتي في تعاملات السوق السوداء مستويات شبه مستقرة، حيث بلغ سعر الشراء نحو ١٥٣٫٧٨ جنيهًا مصريًا فيما وصل سعر البيع إلى ١٥٧٫٠٣ جنيهًا، وهو ما يعكس فجوة طفيفة عن الأسعار الرسمية نتيجة لاختلاف آليات العرض والطلب وتفضيل البعض للتعامل النقدي المباشر.

وفي أعقاب استئناف البنوك المصرية عملها بعد عطلة انتصارات أكتوبر، اتسمت حركة التداولات بالهدوء الشديد دون تسجيل تغيرات كبيرة في الأسعار الرسمية، الأمر الذي يشير إلى ثقة مؤقتة في السياسات النقدية الحالية، بينما ينتظر المتعاملون أي إشارات اقتصادية جديدة من البنك المركزي.

أسعار صرف الدينار الكويتي في البنوك المصرية

أظهرت شاشات التداول في المؤسسات المصرفية استقرار أسعار صرف الدينار الكويتي ضمن نطاق محدود للغاية، مما يعكس توازنًا نسبيًا بين العرض والطلب في السوق المحلي، وقد جاءت أحدث الأسعار المسجلة على النحو التالي:

أبرز قيم تحويل الدينار الكويتي اليوم

بناءً على متوسط الأسعار المتداولة في السوق الموازية، جاءت قيم التحويل التقريبية من الدينار إلى الجنيه المصري على النحو التالي:

• ١ دينار كويتي يعادل حوالي ١٥٤ جنيهًا مصريًا.
• ١٠ دنانير كويتية تساوي نحو ١٥٣٨ جنيهًا مصريًا.
• ٥٠ دينارًا كويتيًا تقدر بقيمة ٧٦٨٩ جنيهًا مصريًا.
• ١٠٠ دينار كويتي تسجل ما يقارب ١٥٣٧٨ جنيهًا مصريًا.
• ١٠٠٠ دينار كويتي تصل إلى ١٥٣٧٨٠ جنيهًا مصريًا.

ويتوقع محللون ماليون أن يحافظ سعر صرف الدينار الكويتي على استقراره في المدى القصير، خاصة في ظل التزام البنوك بسياسات نقدية متحفظة وغياب مؤشرات قوية على تغيرات حادة، لكن تظل تحركات الأسواق العالمية وأسعار النفط عوامل مؤثرة قد تعيد رسم خريطة التوازن النقدي مستقبلًا.