مشهد عالمي بالأقصر.. سفاري الخيل والبالون الطائر معًا في تجربة فريدة تخطف أنظار السياح
تشهد مدينة الأقصر إقبالًا سياحيًا كبيرًا على رحلات السفاري بالخيول فجرًا، والتي أصبحت تجربة فريدة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. يتجول السياح على ظهور الخيول بين المعالم الأثرية والمقابر الفرعونية بالبر الغربي، بالتزامن مع انطلاق مناطيد الهواء الساخن التي تلون سماء المدينة، مما يخلق مشهدًا يجمع بين المغامرة وسحر التاريخ المصري القديم.
سفاري الخيول تجربة سياحية جديدة في الأقصر
أصبح ركوب الخيل مع شروق الشمس من أبرز الأنشطة السياحية التي يفضلها الزوار في غرب الأقصر. تنطلق مجموعات السياح في جولات منظمة لاستكشاف جمال الطبيعة الساحر بين المزارع والوديان الصحراوية، مرورًا بالكنوز الفرعونية العريقة. هذه التجربة لا تقتصر على الخيول فقط، بل تشمل أيضًا جولات على الجمال والحمير، مما يتيح للزائر فرصة فريدة لمعايشة الحياة الريفية الصعيدية الأصيلة والاستمتاع بأجواء المغامرة وسط حفاوة وكرم أهل المنطقة.
أنشطة سياحية متنوعة لاكتشاف سحر المدينة
تتميز الأقصر بأنها وجهة سياحية متكاملة تقدم لزوارها باقة من التجارب الاستثنائية التي لا تقتصر على نشاط واحد. يمكن للسائح الاستمتاع بمشاهدة بانورامية للمدينة من الأعلى ثم استكشاف تفاصيلها على الأرض في يوم واحد، وتتنوع الأنشطة لتشمل:
- رحلات المنطاد الطائر التي تنطلق فجرًا وتكشف عن منظر مهيب للمعابد والمقابر من السماء.
- جولات الحنطور التقليدية التي تأخذ الزوار في رحلة كلاسيكية عبر شوارع المدينة وكورنيش النيل.
- نزهات نيلية هادئة على متن المراكب الشراعية التقليدية للاستمتاع بجمال نهر النيل الخالد.
- سفاري الخيول والجمال التي توفر مغامرة بين المناظر الطبيعية والمعالم التاريخية في البر الغربي.
الأقصر وجهة مثالية مع اعتدال الطقس
مع الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة، أصبحت الأنشطة الخارجية في الأقصر أكثر جاذبية ومتعة. يتيح الطقس المعتدل للسياح فرصة الاستمتاع بجولات السفاري وركوب المنطاد لساعات أطول دون الشعور بالإرهاق. هذا المزيج الفريد بين التاريخ العريق والطبيعة الخلابة وكرم الضيافة يجعل من غرب الأقصر محطة رئيسية لعشاق المغامرات والتصوير الفوتوغرافي، والباحثين عن ذكريات لا تُنسى في قلب الحضارة المصرية.