رسميًا تعطيل الدوام في العراق لمدة أسبوع كامل يشمل الموظفين والطلاب
أعلنت الجهات التعليمية في العراق عن تعطيل الدوام الظهري في عدد من المدارس التي تم اختيارها كمراكز امتحانية، وذلك لتسهيل إجراء امتحانات الدور الثالث للصفوف المنتهية، حيث يأتي هذا القرار الذي يبدأ تطبيقه اعتبارًا من الثاني والعشرين من تشرين الأول لمدة سبعة أيام، بهدف توفير بيئة هادئة ومناسبة للطلبة الممتحنين.
تفاصيل قرار تعطيل الدوام في المدارس العراقية
أكد نائب رئيس اللجنة محمود القيسي أن هذا الإجراء يشمل المدارس المحددة كمراكز امتحانية فقط، حيث يهدف القرار إلى تنظيم سير الامتحانات وضمان عدم حدوث أي تداخل بين الدوام الاعتيادي والاختبارات، وهو ما تم بالتنسيق مع وزارة التربية ومجالس المحافظات لضمان سلاسة التطبيق خلال الفترة المحددة.
وجاء القرار بعد دراسة ميدانية شاملة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، فيما أوضح البيان الصادر أن الخطوة تهدف إلى تخفيف الضغط عن الطلبة والملاكات التربوية، وتضمن الإجراء مجموعة من النقاط التنظيمية الرئيسية التي تشمل:
- اقتصار تعطيل الدوام الظهري على المدارس التي ستُستخدم كمراكز امتحانية.
- منح إدارات المدارس الوقت الكافي لتنظيم القاعات وتجهيزها قبل بدء الامتحانات.
- استمرار الدوام الصباحي بشكل طبيعي في المدارس الأخرى غير المشمولة بالقرار.
- اعتبار هذا الإجراء مؤقتًا وينتهي بانتهاء فترة اختبارات الدور الثالث.
استعدادات وزارة التربية لإجراء امتحانات الدور الثالث
نشرت وزارة التربية جداول امتحانات الدور الثالث للصفوف المنتهية عقب موافقة مجلس الوزراء، مؤكدةً على أن جميع المديريات تسلمت التعليمات اللازمة لتنفيذها بدقة، الأمر الذي يعكس حرص الوزارة على ضمان انضباط العملية الامتحانية ونجاحها في مختلف المحافظات، مع متابعة ميدانية مستمرة لضمان الالتزام.
كما وجهت الوزارة إدارات المدارس بتوفير كافة المستلزمات الضرورية للجان الامتحانية، مشددة على أهمية التزام الطلاب والملاكات التعليمية بالجداول الزمنية المعلنة، وقد شملت التوجيهات ما يلي:
- نشر الجداول الامتحانية التفصيلية على الموقع الرسمي للوزارة ومنصاتها.
- التأكيد على ضرورة وصول الطلبة إلى المراكز الامتحانية في الأوقات المحددة.
- توجيه المديريات العامة للتربية بتكثيف الرقابة الميدانية لمتابعة تطبيق التعليمات.
ردود فعل متباينة حول قرار تعطيل الدوام في العراق
أثار قرار تعطيل الدوام ردود فعل مختلفة في الميدان التربوي، حيث رحبت به كوادر تعليمية اعتبرته خطوة ضرورية لتهيئة أجواء مناسبة للطلاب، بينما أبدى بعض أولياء الأمور قلقهم من تأثير التعطيل على المسار الدراسي لأبنائهم، وهو ما يفتح الباب أمام نقاشات حول كيفية تعويض أي نقص قد ينتج عنه.
وتعددت وجهات النظر حول جدوى القرار وتأثيره المحتمل على العملية التعليمية، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، فيما برزت عدة مطالب وملاحظات تم تلخيصها في النقاط التالية:
- ترحيب من بعض المعلمين بالإجراء كونه يساهم في تخفيف الضغط التنظيمي.
- قلق بعض أولياء الأمور من احتمال تمديد فترة التعطيل وتأثيرها على المناهج.
- مطالبات بتنظيم خطة لتعويض الدروس بعد انتهاء فترة الامتحانات مباشرة.