يا خبر أبيض!.. إيلون ماسك يعتذر علنياً لترامب ويصرح: “أشعر بالأسف وتجاوزت الحدود”

فاجأ الملياردير الأمريكي الشهير، إيلون ماسك، الجميع بتقديمه اعتذارًا صريحًا للرئيس السابق دونالد ترامب. هذا الاعتذار العلني جاء بعد سلسلة من التعليقات الحادة التي نشرها ماسك على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تسببت في توتر كبير بينهما وانهيار علاقتهما.

إيلون ماسك وترامب: اعتذار ينهي حربًا كلامية؟

تأتي خطوة الاعتذار بعد فترة من التوتر الشديد بين قطبي النفوذ. كان ماسك، مؤسس شركة تسلا، في فترة من الفترات من أقرب مستشاري ترامب. لكن الأمور تغيرت بشكل جذري، حيث سبق لماسك أن دعا إلى عزل ترامب، بل وادّعى أن اسم الرئيس ورد في ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل.

وفي صباح الأربعاء، كتب ماسك على حساباته الخاصة: “أشعر بالأسف على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي، لقد تجاوزت الحدود“. ورغم أن صحيفة “تليجراف” البريطانية لم تحدد أي المنشورات المقصودة، إلا أن ماسك قام لاحقًا بحذف ادعائه المتعلق بوجود اسم ترامب في ملفات إبستين.

اقرأ أيضًا: عاجل.. تأجيل محاكمة 17 متهما بقضية “خلية العجوزة الثانية” لجلسة 27 يوليو

من جانبه، علّق ترامب على هذه الأزمة قائلاً إن ماسك “فقد عقله”. هذا الخلاف بدأ أساسًا بسبب اعتراض ماسك على مشروع قانون الإنفاق الجمهوري، الذي وصفه ترامب سابقًا بأنه “كبير وجميل”.

بداية الخلاف: من مستشار إلى معارض

قبل هذا الخلاف العلني، كان ماسك قد شَغل منصبًا خاصًا كـ “موظف حكومي” لرئاسة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة (Doge). كانت مهمة هذه الوزارة، التي أثارت الجدل، هي تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية وخفض الإنفاق الحكومي بشكل عام.

ورغم النجاحات التي حققها ماسك في مهمته، إلا أنه أبدى استياءه الشديد من قرار ترامب بزيادة الإنفاق ضمن مشروع القانون الجديد، معتبرًا أن هذا يفسد كل جهود فريقه التي بذلها.

اقرأ أيضًا: المكان السري.. حقيقة أرض خفض الدين العام بمحافظة البحر الأحمر بعد قرار الرئيس

غادر ماسك البيت الأبيض نهاية شهر مايو، لينهي بذلك فترة مضطربة استمرت 130 يومًا ضمن فريق ترامب. جاء رحيله بعد أيام قليلة من تصريحه بأنه “يشعر بخيبة أمل” من الميزانية الجديدة.

عودة التوتر: إهانات علنية عبر الإنترنت

في وداع بدا وديًا لذلك الرجل الذي وصف نفسه ذات مرة بأنه “الصديق الأول” لترامب، أعلن الطرفان أن ماسك سيظل مستشارًا، بل وقد سُلم له مفتاح ذهبي للبيت الأبيض في لفتة تقدير.

لكن هذا الود لم يدم طويلاً، فـ الخلاف المتصاعد ظهر للعلن بقوة الأسبوع الماضي. بدأ الاثنان بتبادل الإهانات والتصريحات الحادة عبر الإنترنت، حيث ندد ماسك بميزانية الرئيس، واصفًا إياها بأنها “عمل بغيض ومقزز” سينتهي بإفلاس الولايات المتحدة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *