فتح الاتحاد المصري لكرة القدم باب القيد الصيفي للاعبين لمختلف الأندية اليوم الأربعاء الموافق 11 يونيو، لتعلن بذلك انطلاق فترة الانتقالات الصيفية المرتقبة التي تسعى خلالها الأندية لـ تدعيم صفوفها بقوة استعدادًا لـ الموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبالتزامن مع فتح باب القيد، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن اللوائح الجديدة المنظمة لقوائم قيد اللاعبين للموسم المقبل. جاءت هذه التعديلات لتشمل كافة الفئات العمرية، بدايةً من الفريق الأول وحتى قطاعات البراعم، بهدف رئيسي هو إتاحة فرص أكبر للمشاركة والتطوير.
ووفقًا للوائح الجديدة، سيُسمح للأندية بقيد 35 لاعبًا في قائمة الفريق الأول، وذلك لجميع الأقسام الكروية في مصر، سواء الدوري الممتاز أو الأقسام الأدنى. هذا القرار يعكس سعي الاتحاد لمنح الأندية مرونة أكبر في اختيار لاعبيها، وضمان توفير بدائل كافية لمواجهة تحديات موسم كروي طويل ومليء بالمنافسات.
ولتعزيز دور اللاعبين الشباب وتوفير بيئة مثالية لتطويرهم، سيتضمن الموسم الكروي المقبل استحداث دوري خاص لـ الفريق الثاني، المعروف أيضًا بـ “فريق الرديف“. سيُسمح في هذا الدوري بقيد 25 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2005 وما بعدها، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام المواهب الصاعدة لاكتساب الخبرة والمشاركة الفعالة.
لوائح قيد الناشئين: توسع ملحوظ في الفئات العمرية
شهدت لوائح قيد قطاعات الناشئين توسعًا ملحوظًا هذا الموسم، حيث سيتم السماح بقيد 35 لاعبًا لكل فئة عمرية على حدة. وإليكم التفاصيل:
- 35 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2007 وما بعدها.
- 35 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2008 وما بعدها.
- 35 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2009 وما بعدها.
- 35 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2010 وما بعدها.
- 35 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2011 وما بعدها.
- 35 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2012 وما بعدها.
زيادة تاريخية في أعداد قيد البراعم: استثمار في المستقبل
وفي تطور لافت، تم تخصيص أعداد كبيرة لـ فرق البراعم (المراحل العمرية المبكرة) لضمان أقصى استفادة وتوسيع قاعدة الممارسين لكرة القدم. حيث يُسمح بقيد 75 لاعبًا لكل فئة عمرية، كالتالي:
- 75 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2013 وما بعدها.
- 75 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2014 وما بعدها.
- 75 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2015 وما بعدها.
- 75 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2016 وما بعدها.
- 75 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2017 وما بعدها.
هذه الزيادة الكبيرة في أعداد قيد البراعم من المتوقع أن تُساهم بفاعلية في تعزيز المشاركة المجتمعية في كرة القدم، واكتشاف المواهب في سن مبكرة جدًا، وهو ما يُعد استثمارًا حقيقيًا يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية على المدى الطويل.
يأتي هذا القرار الشامل في إطار سعي الاتحاد المصري لكرة القدم المستمر لـ تطوير منظومة كرة القدم المحلية على جميع المستويات، وتوفير بيئة مثالية لنمو المواهب وضمان استمرارية المنافسة والتميز في اللعبة.