رسميًا أسعار البنزين والسولار.. تثبيت التسعيرة الجديدة في جميع المحطات

سجلت أسعار البنزين والسولار استقرارًا ملحوظًا في السوق المصري لأكثر من ستة أشهر متتالية، حيث لم تتخذ لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية أي قرارات جديدة بتعديلها، فيما نفت الجهات الرسمية بشكل قاطع الشائعات المتداولة مؤخرًا حول وجود زيادة وشيكة في أسعار الوقود.

تخضع عملية تحديد أسعار المحروقات لمعادلة اقتصادية تهدف إلى تحقيق توازن دقيق بين متطلبات الموازنة العامة للدولة وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، وهو ما سبق وأكده مسؤولون حكوميون، حيث شددوا على أن «أي تحرك في الأسعار يتم وفق دراسات مستفيضة تأخذ في اعتبارها كافة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية».

آلية تسعير الوقود والعوامل المؤثرة

تعتمد لجنة التسعير في مراجعتها الدورية التي تتم كل ثلاثة أشهر على مجموعة من المتغيرات الرئيسية، أبرزها متوسطات أسعار خام برنت في الأسواق العالمية وتكاليف الإنتاج والنقل والتوزيع محليًا، بالإضافة إلى سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، الأمر الذي يجعل القرارات النهائية مرتبطة بالظروف الاقتصادية الدولية والمحلية.

وتتضمن أبرز العوامل التي تدخل في حسابات لجنة التسعير ما يلي:

• أسعار النفط العالمية وتقلباتها الجيوسياسية.
• متوسط سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه.
• تكاليف الإنتاج والتكرير والنقل المحلي.

نطاقات الأسعار المتداولة للمنتجات البترولية

أوضح مصدر مسؤول بوزارة البترول والثروة المعدنية أن «استقرار أسعار النفط عالميًا قد يسهم في تمديد فترة تثبيت الأسعار محليًا»، مؤكدًا أن اللجنة تدرس أي تغيرات حادة بعناية لتجنب أي تأثير مفاجئ على السوق أو المستهلك، وهو ما يعكس حرص الدولة على مرونة وعدالة منظومة الدعم.

ورغم الاستقرار الحالي، يتم تداول توقعات حول النطاقات السعرية المحتملة في حال قررت اللجنة إجراء تعديل مستقبلي، والتي تظهر في الجدول التالي:

حقيقة تعديل أسعار البنزين والسولار

في الختام، لم يصدر أي قرار رسمي حتى الآن بتعديل أسعار البنزين والسولار، حيث أكدت مصادر حكومية أن كل ما يُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي حول هذا الشأن لا يتعدى كونه شائعات، مشيرة إلى أن أي تغييرات جديدة سيتم الإعلان عنها بشفافية تامة عبر القنوات الرسمية فور إقرارها.