“الطرف المطمئن”.. تصريح جديد من “فتح” يحدد دور مصر الحاسم في أي اتفاق يخص فلسطين

أشاد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، بالدور المصري الحريص على القضية الفلسطينية وجهوده المستمرة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأكد أن القاهرة لم تيأس رغم محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة لنسف المفاوضات، مشددًا على أن تحركاتها كانت بعيدة عن أي مصالح ذاتية وتهدف فقط لحماية الفلسطينيين وتجنيبهم ويلات الحرب.

جهود مصرية متواصلة لإنهاء الحرب في غزة

أوضح دولة في تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية” أن مصر سعت بكل الطرق الممكنة لوقف الحرب. وأضاف أنه في كل مرة كان نتنياهو يحاول فيها نسف الاتفاق، كانت مصر تصر على العودة من جديد لإحياء عملية التفاوض مع الوسطاء والشركاء الدوليين من أجل تحقيق هذا الهدف وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

الدور المصري محور أساسي في رؤية الحل الشامل

وتابع المتحدث باسم فتح أن مكانة مصر الإقليمية دفعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى التعامل بجدية مع دورها. وأشار إلى أن واشنطن أدركت أن الجهود المصرية من شأنها أن تقود إلى حل، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية لاتخاذ خطوات أكثر فعالية للوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة الحالية.

ثقة فلسطينية كاملة في الوساطة المصرية

أكد دولة أن رؤية مصر لا تتوقف عند اتفاق غزة بل تعتبره ممراً للبدء في مسار أشمل يقوم على الشرعية الدولية وحل الدولتين والإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني. واختتم قائلاً إن هذا المبدأ يمثل أولوية لدى القاهرة، ولذلك يشعر الجانب الفلسطيني بالثقة والراحة عندما تكون مصر جزءاً مهماً من أي اتفاق يتعلق بالقضية الفلسطينية.