بشهادة تاريخية.. “فتح” تكشف تفاصيل الدور المصري الذي أنقذ غزة من مخطط التهجير
وصف عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة بأنه محطة حاسمة بعد عامين من الدمار والنزيف المتواصل. وأكد دولة أن الاتفاق يمثل ثمرة جهود طويلة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي سببتها ممارسات حكومة نتنياهو المتطرفة.
جهود دولية تنجح في وقف إطلاق النار بغزة
أوضح عبدالفتاح دولة في تصريحات تلفزيونية أن الأطراف الفلسطينية والوسطاء الدوليين سعوا بشكل مستمر لوقف المقتلة في قطاع غزة. وأضاف أن تعنت حكومة نتنياهو المتطرفة أعاق جميع محاولات التهدئة السابقة. وأشار إلى أن الجهود الدولية والأمريكية الأخيرة هي التي نجحت في الضغط من أجل إنجاز الاتفاق ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
أبعاد اتفاق التهدئة وتأثيره على غزة
شدد المتحدث باسم فتح على أن نتائج اتفاق شرم الشيخ تتجاوز مجرد وقف العمليات العسكرية. وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولات إيجابية على الأرض من خلال عدة إجراءات أهمها:
- البدء في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.
- إفساح المجال أمام إجراءات إعادة الإعمار وعودة الحياة لطبيعتها.
- كبح محاولات التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني من أرضه.
الدور المصري المحوري في منع مخططات التهجير
اعتبر دولة أن مصر لعبت دورًا استراتيجيًا ومحوريًا في حماية قطاع غزة من مخططات التهجير. وأشار إلى أن الجهود المصرية كانت حاسمة في الحفاظ على بقاء غزة ضمن الجغرافيا الفلسطينية وإفشال أي محاولة لتغيير الواقع الديموغرافي في القطاع.
مستقبل المسار السياسي بعد اتفاق شرم الشيخ
أكد عبدالفتاح دولة على ضرورة استغلال المرحلة المقبلة للانتقال نحو مسار سياسي حقيقي وشامل. وأوضح أن الحفاظ على غزة وبقاء سكانها على أرضهم يعد إنجازًا استراتيجيًا يجب البناء عليه. ودعا إلى اتخاذ خطوات عملية نحو تسوية دائمة للقضية الفلسطينية تنسجم مع قرارات الشرعية الدولية والاعترافات العالمية بدولة فلسطين.