أخطرها العدوانية.. 5 تأثيرات سلبية للعبة PUBG Mobile على سلوك الأطفال

وسط الشعبية الهائلة التي تحظى بها لعبة ببجي موبايل في عام 2025، تتصاعد تحذيرات الخبراء من تأثيراتها السلبية الخطيرة على الأطفال والمراهقين. وتمتد هذه المخاطر لتشمل جوانب نفسية وسلوكية وجسدية، بالإضافة إلى تأثيرها المباشر على التحصيل الدراسي، مما يضع أولياء الأمور أمام تحدٍ كبير.

مخاطر نفسية وسلوكية تهدد الأطفال بسبب ببجي

يؤثر قضاء ساعات طويلة في لعب ببجي موبايل بشكل مباشر على استقرار الطفل النفسي وتوازنه السلوكي. ويحذر متخصصون من أن الانغماس الكامل في عالم اللعبة الافتراضي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، أبرزها ما يلي:

اقرأ أيضًا: وداعًا لبروز الكاميرا.. سامسونج تكشف عن عدسات معدنية تُنهي مشكلة حجم كاميرات الهواتف الذكية

  • العزلة الاجتماعية: قد تدفع اللعبة الطفل إلى تفضيل العالم الافتراضي على حساب علاقاته الأسرية والاجتماعية الواقعية، مما يزيد من احتمالية شعوره بالوحدة والرهاب الاجتماعي.
  • تعزيز السلوك العدواني: يمكن أن يؤدي التعرض المستمر لمشاهد القتال والعنف في اللعبة إلى جعل الطفل أكثر عدوانية وعصبية في تعاملاته اليومية، وقد يميل لتقليد ما يراه.
  • الإدمان وتشتت الانتباه: تسبب اللعبة حالة من الإدمان تجعل الطفل قلقًا ومتهيجًا عند عدم قدرته على اللعب، كما تستهلك طاقته الذهنية وتفقده القدرة على التركيز في الدراسة أو أي مهام أخرى.

أضرار جسدية للعبة ببجي موبايل لا يمكن إغفالها

لا تقتصر أضرار اللعبة على الجانب النفسي فقط، بل تمتد لتشمل صحة الطفل الجسدية نتيجة الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشة في وضعيات غير صحيحة. ومن أبرز المشكلات الصحية التي تم رصدها:

  • إجهاد العين والصداع: يؤدي التحديق في شاشة الهاتف الساطعة لفترات متواصلة إلى إرهاق شديد في العين، وقد يكون سببًا رئيسيًا في الإصابة بالصداع النصفي المزمن.
  • آلام الرسغ والمفاصل: إن الإمساك بالهاتف واستخدام الأصابع بشكل متكرر وسريع للتحكم في اللعبة يسبب ضغطًا كبيرًا على الأعصاب والأوتار، مما قد يؤدي إلى ما يعرف بمتلازمة النفق الرسغي.
  • قلة النشاط البدني: يستبدل الطفل الأنشطة الرياضية والاجتماعية باللعب، مما يقلل من حركته ويعرضه لمخاطر زيادة الوزن وضعف اللياقة البدنية في سن مبكرة.

كيف تؤثر ببجي على المستقبل الدراسي لأبنائك؟

يؤثر إدمان لعبة ببجي موبايل بشكل مباشر وسلبي على الأداء الأكاديمي للطفل. ويظهر هذا التأثير بوضوح عندما يبدأ الطفل في إهمال واجباته المدرسية ويفقد تركيزه داخل الفصل الدراسي، حيث يصبح عقله منشغلًا باستمرار باللعبة والتخطيط للمرحلة التالية، وهو ما ينعكس حتمًا على تراجع درجاته وقدرته على الاستيعاب.

اقرأ أيضًا: بشرى سارة للسودانيين.. بنك الخرطوم يطلق خدمة فتح حساب 2025 بدون ورق أو طوابير