رسميًا التصنيع المصري في السنغال بوابة جديدة لغزو أسواق غرب إفريقيا

شاركت مصر بفاعلية في الدورة الثانية لمنتدى “استثمر في السنغال” الذي نظمه مكتب التمثيل التجاري المصري في داكار، حيث تركزت المباحثات على تعزيز مشروعات التصنيع المشترك في قطاعي الهندسة والأدوية، وهو ما يفتح الباب أمام المنتجات المصرية لدخول أسواق غرب أفريقيا التي تضم أكثر من ٣٠٠ مليون مستهلك.

مصر تعزز حضورها في منتدى “استثمر في السنغال”

شهد المنتدى، الذي عُقد بمركز CICAD للمؤتمرات بالعاصمة الإدارية ديامنياديو، مشاركة وفد مصري رفيع المستوى من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، حيث تولى مكتب التمثيل التجاري ترتيب لقاءات هامة مع هيئة الترويج للاستثمار والمشروعات الكبرى السنغالية ووزارة الصناعة والتجارة لبحث سبل وآليات التعاون المستقبلي.

مشروعات واعدة في التصنيع المشترك والأدوية

تكللت جهود مكتب التمثيل التجاري خلال عامي ٢٠٢٤ و٢٠٢٥ بالنجاح في إطلاق عدة مشروعات مشتركة، أبرزها تجميع السلع الهندسية بمكونات مستوردة من مصر، إلى جانب تعبئة وتغليف الأدوية المصرية تمهيدًا لتصنيعها محليًا، الأمر الذي يجعل السنغال مركزًا استراتيجيًا لتسويق هذه المنتجات في دول منظمة الإكواس.

السعودية ضيف شرف وتعهدات استثمارية بمليارات الدولارات

حلت المملكة العربية السعودية ضيف شرف على المنتدى في دورته الحالية، حيث أعلنت عن خطط لضخ استثمارات إضافية بقيمة ٢٥ مليار دولار في أفريقيا، فيما خصصت استثمارات ضخمة للسنغال في قطاعي تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة في مناخ الاستثمار بالمنطقة.

فيما يلي تفاصيل الاستثمارات السعودية المعلنة خلال المنتدى:

آفاق جديدة لـ التعاون الاستثماري بين مصر والسنغال

يسعى مكتب التمثيل التجاري حاليًا لتوسيع آفاق الشراكة لتشمل مجالات حيوية جديدة، حيث يركز على قطاع المناجم واستغلال الثروة المعدنية كالفسفات، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار المصري الواعدة في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية بالسنغال، مما يدعم أهداف التنمية المشتركة بين البلدين الشقيقين.